يُعد دواء Plan B أحد العلاجات الدوائية المستخدمة في حالات منع الحمل الطارئ. يعمل هذا الدواء على تجنب حدوث الحمل بعد ممارسة العلاقة الزوجية غير المحمية أو في حال فشل وسائل الحماية الاعتيادية، مثل تمزق الواقي الذكري. ويستند تأثير Plan B إلى قدرته على منع الإباضة أو تغيير بطانة الرحم بما لا يسمح بزراعة البويضة المخصبة، ليصبح حلاً فعالاً للعديد من النساء اللاتي يحتجن إلى وسيلة منع حمل طارئة.
آراء المستخدمين حول Plan B وفعاليته:
تُشير تقييمات المستخدمين إلى فعالية هذا الدواء في الوقاية من الحمل غير المرغوب فيه، حيث حظي بتقييم فعالية عالٍ يبلغ 10 من 10، مما يعكس رضا عدد كبير من النساء عن دوره الوقائي عند استخدامه في الحالات الطارئة. وتصف إحدى المستخدمات تجربتها الشخصية بقولها:
“يا فتيات، إذا كنتن تفكرن أنه لن يكون فعالاً، فلا تقلقن بشأن ذلك. حدثت لي حادثة حيث تمزق الواقي الذكري أثناء ممارستي للعلاقة الزوجية، وكنت في فترة التبويض. بعد حوالي 9 ساعات، حصلنا على Plan B وأخذته. حصلت على دورتي الشهرية قبل موعدها بأسبوعين تقريبًا، وتعرضت لمشاكل جلدية وصداع حاد، لكنه يبقى أفضل بكثير من الحمل والعناية بطفل قبل أن أكون مستعدة. لا تقلقن، فهو فعال”.
تشير هذه المراجعة إلى أن Plan B ليس خالياً من الأعراض الجانبية، إذ قد يسبب تغيرات في موعد الدورة الشهرية وظهور بثور أو صداع. ورغم هذه الآثار الجانبية، ترى المستخدمات أن الفوائد تظل أعظم من الحمل غير المخطط له.
الموافقة والترخيص:
حصل Plan B على موافقة الهيئة التنظيمية (UIC) لاستخدامه في الأسواق بتاريخ 8 مارس 2015. وقد أدت الدراسات السريرية إلى تعزيز ثقة الخبراء بفعاليته، خاصة عند استخدامه خلال الساعات الأولى بعد العلاقة الزوجية.
معدل الوصف الطبي:
يبلغ عدد الوصفات الطبية التي يُصرف فيها Plan B حوالي 29 وصفة، وهذا يُظهر زيادة كبيرة في الاعتماد عليه كوسيلة طارئة لمنع الحمل، حيث يتم صرفه للنساء اللاتي يحتجن إلى حماية إضافية وسريعة.
التأثير الإجمالي وتقييم الفعالية:
يبلغ التقييم الأساسي لدواء Plan B 8.47 بناءً على عدة عوامل، منها الفعالية والأمان وسهولة الاستخدام.