الدواء الذي تم ذكره هو “Plan B”، وهو يستخدم كوسيلة للتحكم في الطوارئ بعد العلاقة الجنسية لتجنب الحمل، ويُعرف أيضاً باسم العقار الطارئ. يُستخدم Plan B في حالات حدوث حمل غير مخطط له، مثل انكسار الواقي الذكري أثناء الجماع، كما هو مذكور في تقييم المريضة.
تجربة المريضة التي تم ذكرها تبرز أهمية الدواء في الحالات الطارئة. فبعد أن فقدت الواقي الذكري داخلها أثناء العلاقة الجنسية مع شريكها، شعرت بالهلع والصدمة، حيث كانت تفكر بمستقبلها وخيبة أمل أهلها، وكيف سينظرون إليها في المدرسة. لكن بعد تناولها لـ Plan B في غضون أقل من 30 دقيقة، بدأت في الإفراز الدموي بعد يومين، وهو ما كان مفاجئًا لها. وهذا يؤكد على فعالية الدواء عندما يُتناول في أقرب وقت ممكن بعد العلاقة الجنسية غير المحمية.
من خلال تقييم المريضة، تمنح Plan B تقييمًا فعّالية يبلغ 10 نقاط، مما يُظهر الثقة العالية للمريضة في قدرة الدواء على منع الحمل بعد الحاجة الملحة له. كما أن هذه التجربة تلقي الضوء على أهمية التوعية بأن تناول Plan B في أقرب وقت ممكن بعد حدوث الحالة المحتملة للحمل غير المخطط له يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير.
تاريخ الموافقة على الدواء من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) يعود إلى 24 فبراير 2015، مما يؤكد على سلامة وفعالية الدواء بناءً على الدراسات والتقييمات السريرية.
على الرغم من أن الدواء تم وصفه مرة واحدة فقط وفقًا للمعلومات المتاحة، إلا أن التجربة الإيجابية للمريضة تشير إلى أنه يجب النظر في الاستثمار في هذا الدواء كجزء من الاستعدادات الصحية الطارئة، وتجنب الثقة الزائدة في فعالية وسلامة واقي الذكر بمفرده.