في أعماق السماء، تتلألأ نجمة PDS 70 بسطوعها الخافت، حيث تتسلق نحو ذروة تألقها بحذر في سماء الكون. وهنا، في هذا العالم الفلكي الرائع، نجد كوكبًا غامضًا يحمل اسم PDS 70 b، ينتظر ليكشف لنا عن أسراره الساحرة.
يعتبر كوكب PDS 70 b من فئة العمالقة الغازية، حيث يتلألأ بعيدًا عن نجمه الأم PDS 70 بمسافة تبلغ 369.0 سنة ضوئية. تم اكتشاف هذا الكوكب البديع في سماء الفضاء في عام 2018، مما أضاف قصة جديدة إلى سجل الاستكشاف الفلكي.
نجد أن النجم PDS 70 ينبثق في الليل ببريقه الفاتن، حيث يتميز بسطوعه الذي يبلغ 12.032 درجة نجمية، مما يضيء سماء المجرات بلمسة من الألق والجمال. وفي سياق هذا الاكتشاف، نجد أن كوكب PDS 70 b يحمل معه أسرار الفضاء اللامتناهي.
يكمن سر هذا العملاق الغازي في تكوينه، حيث يزن ثلاثة أضعاف كتلة كوكب المشتري، ويشير العلماء إلى ذلك باستخدام مصطلح “mass_multiplier”. بالإضافة إلى ذلك، يبلغ نصف قطر PDS 70 b 2.72 مرة نصف قطر كوكب المشتري، مما يمنحه حجمًا لافتًا وسحرًا يظهر في كل تفاصيله.
عندما نلقي نظرة على مداره، نجد أن PDS 70 b يتجاوز الأماكن المألوفة، حيث يدور حول نجمه الأم على بُعد يبلغ 20.0 وحدة فلكية. ويأخذ هذا الكوكب الغامض 119.2 يومًا لاكتمال دورته حول النجم، ما يضفي على حياته الفلكية إيقاعًا فريدًا وساحرًا.
تزين ملامح PDS 70 b بالغموض أكثر فأكثر مع قيمة الانحراف المداري التي تبلغ 0.19، مما يضيف له بعدًا آخر من الغموض والتعقيد. وكأنه يحمل أسرار الكون في أضلاعه، يظهر هذا الكوكب بشكل مباشر أمام عدسات الرصد الفلكي باستخدام تقنية التصوير المباشر، مما أضاف للإنسانية فرصة نادرة للنظر إلى هذا العالم البعيد.
في نهاية المطاف، يجسد PDS 70 b فترة جديدة في رحلتنا في استكشاف أسرار الكون، حيث يتحد الفضاء والوقت ليقدما لنا عرضًا ساحرًا من الجمال والغموض في هذا الفضاء اللانهائي.