“بدأت قصة المانغا الرائعة “Parasyte” عام 1989، حيث يُكشَف في الخفاء عن وجود كائنات فضائية تنزل تدريجياً نحو الأرض، بمهمة السيطرة على جسد بشري والازدهار في الخفاء. وعندما يحاول أحد هذه الكائنات الاستيلاء على جسد الطالب الثانوي العادي شينجي، يقوم بإيقافها بيده لينقذ عقله. ومن هنا تنطلق ملحمة الغموض والحماية.
بفضل القوة الغريبة للعضلات غير المتشكلة، يبرم الطالب الفضولي تحالفًا غير مستقر مع الكائن الفضائي. يتفقان على أن يحافظ الكائن على حياة شينجي ويجعله قويًا ليستمر في الحياة، وفي المقابل، يعد الكائن بحمايته من الكائنات الفضائية الأخرى التي قد لا تحسن من وجود عقل شينجي الذي لا يزال نشطًا. هل يستطيع شينجي أن يجمع الشجاعة لمواجهة هذه الكائنات الفضائية وحماية البشرية؟ وهل سيكون لديه أي تأثير إذا فعل ذلك؟
تتنوع المانغا في أوساط الأكشن والرعب والخيال العلمي وتصنف تحت نوع السينين، مع تقديم عناصر مثيرة للاهتمام مثل مشاركة الجسد، والتأثير النفسي، والحياة المدرسية. تتناول بشكل صادم وبارع مواضيع مثل سوء المعاملة للحيوانات والعنف الصريح، مما يعزز من عمق القصة ويجعلها تترك أثرًا قويًا في عقول القراء.
تتسم “Parasyte” بالتكيف الرائع إلى عالم الأنمي، مما يضيف لها طبقة إضافية من الجاذبية. في النهاية، تقف هذه المانغا كعمل فني متكامل يستحق التقدير، حيث تجمع بين التشويق والفلسفة، وتطرح تساؤلات ملهمة حول شجاعة الفرد وتأثيره على مصير البشرية.”