الدواء المشار إليه هو ParaGard، وهو عبارة عن جهاز تحديد النسل يُستخدم لمنع الحمل. يعتبر هذا الدواء خيارًا شائعًا للنساء اللواتي يفضلن عدم استخدام الهرمونات الاصطناعية لتنظيم الحمل. تم تقييم الدواء بشكل إيجابي من قبل المريضة التي استخدمته، حيث أشارت إلى تفضيلها له على أساس عدة جوانب.
المريضة تقول إنها وضعت جهاز ParaGard بعد مرور 8 أسابيع على ولادتها الرابعة والأولى بقيصرية. قبل ذلك، استخدمت Mirena ولم تعجبها التقلبات المزاجية والهرمونات والدورات الشهرية الشديدة التي تسببت فيها. انتبهت المريضة لـ ParaGard عندما علمت أنه عبارة عن وسيلة لتحديد النسل غير هرمونية. على الرغم من أن المريضة كانت ترضع طفلها، إلا أنها ما زالت تعاني من دورة شهرية استمرت لمدة 7 أيام بعد الإدخال. منذ وضعها، تعاني المريضة من آلام بطن خفيفة بين الحين والآخر وشعور بالانتفاخ بشكل طفيف، وتفترض أن رحمها لا يزال يتكيف مع الجهاز. حتى الآن، تقول إنها تحب الجهاز! لم تجرب المريضة الجماع بعد وضع الجهاز، لذا لا يمكنها التعليق حول ذلك. كما أشارت إلى أن عملية الإدخال كانت غير مريحة ولكنها لم تكن مؤلمة بالنسبة لها. يلاحظ أنها قد ولدت 3/4 من أطفالها بطريقة طبيعية دون تخدير، لذا فإن تحملها للألم عالٍ. لكنها تقول بأنها لم تكن مؤلمة على الرغم من ذلك. تعبر عن فرحتها بالجهاز بكلمة “يااااي”.
تم تقييم فعالية الجهاز بتقييم 10، مما يشير إلى أن المريضة استفادت منه بشكل كبير ووجدته فعالاً في منع الحمل. تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل UIC في 2 أبريل 2016، وقد تم وصفه 17 مرة، مما يشير إلى شيوع استخدامه في المجتمع الطبي.
قد يكون هذا التقييم مفيدًا للنساء اللواتي يفكرن في استخدام جهاز ParaGard كوسيلة لتحديد النسل. ومع ذلك، يجب على الأفراد استشارة الطبيب قبل اتخاذ أي قرار بشأن استخدام هذا الجهاز، حيث أن الاستجابة للعلاج قد تختلف من شخص لآخر ويجب أخذ الظروف الشخصية في الاعتبار.