لعبة “Oxenfree” تعتبر واحدة من الألعاب المثيرة والفريدة في عالم ألعاب الفيديو، حيث تمثل تجربة مغامرات خارقة. تم إصدارها في 14 يناير 2016، وقد تم تطويرها بواسطة استوديو Night School Studio، الذي أضفى على اللعبة طابعًا خاصًا من خلال تفرده في تقديم القصة والتفاعل.
تدور أحداث اللعبة في سياقٍ يجمع بين مراحل نضوج الشباب وتقاليد السنة الأخيرة في المدرسة الثانوية، حيث ينطلق مجموعة من الأصدقاء في رحلة إلى جزيرة إدواردز، وهي مخفر عسكري قديم بلا خدمة هاتفية. يتحكم اللاعبون في شخصية “أليكس”، والتي تقوم بإحضار أخوها الجديد “جوناس” إلى حفل ليلي يتحول إلى كارثة. تستوحي اللعبة من أفلام الثقافة الشعبية مثل “Stand by Me” و”Poltergeist”، حيث تجمع بين التراث الكلاسيكي والرؤية الحديثة.
الرحلة في “Oxenfree” تعتبر قصة نضوج للشخصية الرئيسية، حيث يتحكم اللاعبون في كيفية تطور البطل. يقول شون كرانكل، المؤسس المشارك لاستوديو Night School: “إنها قصة نضوج تمكن اللاعبين من التحكم في كيفية نضوج بطلهم. نستمد من الجوانب الممتعة والمحرجة للمراهقة المتأخرة، ونضعها في سياق خطير وشبحي”.
تتوفر اللعبة على مجموعة واسعة من المنصات، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر بنظام Windows وأنظمة التشغيل الأخرى مثل Android وMac وLinux. كما تكون متاحة أيضًا على أجهزة PlayStation 4 وiOS وXbox One وNintendo Switch، مما يتيح للاعبين الوصول إليها بسهولة على معظم الأجهزة المحمولة والأنظمة المنزلية.
بفضل تركيبتها الفريدة من الخيال والمغامرة، تقدم “Oxenfree” لعشاق ألعاب الفيديو فرصة لاستكشاف قصة مثيرة ومليئة بالغموض والتشويق، حيث يمكن للجمهور التفاعل بشكل فعّال مع تطورات الحبكة والمشاركة في تشكيل مصير الشخصيات.