فيما يلي معلومات شاملة حول القمر الصناعي المعني، الذي يحمل الاسم الرسمي الحالي “OneWeb-0590”. يتمتع هذا القمر الصناعي بخصائص تقنية مميزة تجعله يشغل مكانة مهمة في مجال الاتصالات الفضائية. يتم تشغيل وتملك القمر الصناعي بواسطة شركة “وان ويب ساتليتس”، والتي تتخذ من المملكة المتحدة مقرًا لها.
يندرج القمر الصناعي ضمن فئة الأقمار الصناعية التي تدور في مدار منخفض الأرض (LEO)، ويتميز بأنه يسير في مدار قطبي (Polar)، مما يعني أنه يمر عبر القطبين الشمالي والجنوبي للكوكب الأرض أثناء حركته. وتتجلى مواصفات المدار في زاوية الميل البالغة حوالي 87.9 درجة، وفترة الدوران البالغة حوالي 108.9 دقيقة.
بالنسبة للأبعاد الفنية، يتميز القمر الصناعي بأبعاد مدارية دقيقة، حيث يبلغ أدنى ارتفاع له عن سطح الأرض (Perigee) حوالي 1,176 كيلومترًا، في حين يصل أقصى ارتفاع له (Apogee) إلى حوالي 1,179 كيلومترًا، مع تماثل مداري يتجلى في الانحراف البسيط للشكل الإهليلجي البالغ 0.000199.
تم إطلاق القمر الصناعي في تاريخ 8 ديسمبر 2022، باستخدام صاروخ “فالكون 9” من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. ويتميز القمر الصناعي بوزن إطلاق يبلغ 148 كيلوغرامًا، والذي يشير إلى كتلته عند لحظة الإطلاق. يشير تصميم القمر الصناعي إلى أنه تم تطويره بواسطة “وان ويب ساتليتس” بالتعاون مع “إيرباص”، شركة مقرها الولايات المتحدة.
يتمتع القمر الصناعي بقدرة لاسلكية تُستخدم لأغراض تجارية، حيث يُفترض أن يكون موجهًا لخدمات الاتصالات. ورغم أن الهدف المحدد لا يتم ذكره بشكل مفصل، إلا أن الغرض الرئيسي يعكس الاستخدام العام لأقمار الاتصالات في نقل البيانات والصوت عبر الفضاء.
من المتوقع أن يستمر القمر الصناعي في الخدمة لمدة خمس سنوات، اعتبارًا من تاريخ الإطلاق، وهو مؤشر على المدة المتوقعة لحياة القمر الصناعي قبل أن يصبح غير قادر على الأداء بشكل فعّال. يعود المقاول لتصنيع وتشغيل القمر الصناعي إلى “وان ويب ساتليتس” بالتعاون مع “إيرباص”، وهما شركتان مقرهما الولايات المتحدة.
تم تسجيل القمر الصناعي في الأمم المتحدة (UN Registry) تحت الرقم NR (12/22)، مما يُظهر التسجيل الرسمي للجهة الدولية المسؤولة عن تسجيل الأقمار الصناعية.
فيما يتعلق بالمعلومات الفنية الإضافية، يظل هناك بعض الحقول الفارغة والتي لم يتم ملؤها، مثل الكتلة الجافة (Dry Mass) والطاقة (Power)، مما يشير إلى نقص المعلومات المتاحة في هذه الجوانب. ومن المهم أن نلاحظ أن هذا النقص لا يُؤثر على القيمة الكبيرة والشمولية للمعلومات المتاحة حول هذا القمر الصناعي المهم.