قمر الأرض الصناعي الحالي الذي يحمل اسم “OneWeb-0203” يُعد إضافة قيمة للأنظمة الفضائية، حيث يتمتع بمجموعة واسعة من المعلومات التي تحدد استخدامه وتصميمه. يمتلك هذا القمر الصناعي الحالي وضعا رسميا في السجل الدولي للأمم المتحدة تحت اسم “OneWeb-0203″، وهو ينتمي للمملكة المتحدة من حيث السجل الرسمي.
تمتلك المملكة المتحدة أيضا وكالة الفضاء أو المؤسسة المسؤولة عن تشغيل وامتلاك القمر الصناعي، وهي شركة “OneWeb Satellites”، والتي تعتبر من الكيانات البارزة في مجال الابتكار والتقنية الفضائية.
يقع هذا القمر الصناعي في فئة مهمة وحيوية، حيث يستخدم لغايات اتصالات تجارية، مما يشير إلى دوره البارز في تقديم خدمات الاتصالات الفضائية للقطاع التجاري. يندرج هدفه الرئيسي تحت مجال الاتصالات، والتفاصيل الدقيقة حول الغرض المحدد له ليست متاحة حاليًا.
يتحرك القمر الصناعي في مدار Low Earth Orbit (LEO)، ويتبع مسارًا قطبيًا (Polar Orbit)، مما يسهم في توفير تغطية شاملة للعديد من المناطق على سطح الأرض. يتوسط موقعه في المدار مع خط الطول صفر درجة.
بالنسبة للمعلومات الفنية حول مدار القمر الصناعي، يتراوح ارتفاع النقطة الأقرب (Perigee) له حوالي 1,215 كيلومتر، في حين يصل ارتفاع النقطة الأبعد (Apogee) إلى حوالي 1,220 كيلومتر. يتميز المدار بالتمايز الضئيل في الشكل (Eccentricity)، حيث يبلغ قيمة 0.000329. يميل المدار بزاوية تقدر بحوالي 87.4 درجة، مما يجعله مدارًا شديد الانحراف عن مستوى الاستواء.
يتطلب القمر الصناعي حوالي 93.5 دقيقة لاستكمال دورة كاملة حول الأرض، ويبلغ وزنه عند الإطلاق حوالي 148 كيلوغرام. على الرغم من أن معلومات محددة حول الكتلة الجافة غير متوفرة حاليًا، فإن هذا القمر الصناعي يعد إضافة قيمة إلى السماء الصناعية.
تم إطلاق هذا القمر الصناعي من موقع Vostochny Cosmodrome باستخدام صاروخ Soyuz-2.1b في تاريخ 25 إبريل 2021. يحمل الرقم التعريفي COSPAR 2021-031AB ورقم NORAD 48235.
من المتوقع أن يستمر القمر الصناعي في الخدمة لمدة تصل إلى 5 سنوات، وهو مدى حياة متوقع يعكس التصميم والتكنولوجيا المستخدمة في بنائه.
شركة المقاولة لبناء وتصنيع القمر الصناعي هي OneWeb Satellites بالتعاون مع Airbus، وهما من الكيانات الرائدة في مجال الهندسة الفضائية. يمتد نطاق المقاولة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتم تنفيذ العديد من العمليات والتصاميم.
في الختام، يُعد هذا القمر الصناعي رمزًا للتطور التكنولوجي في مجال الاتصالات الفضائية، حيث يقوم بتوفير خدمات اتصال مبتكرة ومتطورة في سبيل تلبية احتياجات القطاع التجاري وتعزيز التواصل عبر الأقمار الصناعية.