الـ NuvaRing هو عبارة عن حلقة مرنة صغيرة تُدرج في المهبل لتوفير وسيلة لمنع الحمل. يتم استخدامه كوسيلة لمنع الحمل لدى النساء اللواتي يفضلن البدائل عن الحبوب اليومية أو الطرق الأخرى لمنع الحمل. تحتوي هذه الحلقة على هرمونين، وهما الإيتونوجيستريل والإيثينيل إسترادايول، واللذان يتم إطلاقهما بشكل تدريجي خلال فترة الاستخدام لمنع الحمل.
تعتبر فعالية NuvaRing متوسطة، حيث يقيم المرضى عادة فعاليته بدرجة متوسطة. تظهر الدراسات أن NuvaRing قادر على تقليل فرص الحمل عند استخدامه بشكل صحيح. يتم تقديمه من قبل الأطباء بعناية للنساء اللواتي يناسبهن هذا النوع من وسائل منع الحمل.
من الآثار الجانبية الشائعة لـ NuvaRing هي التغيرات في الرغبة الجنسية، حيث يمكن أن يلاحظ بعض المرضى انخفاضًا في الرغبة الجنسية بعد بدء استخدامه. كما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الحساسية في الثدي، أو آلام في الثدي، أو زيادة الوزن، أو الصداع، أو التوتر النفسي، وغيرها من الآثار الجانبية الشائعة. يجب على الأفراد الذين يعانون من أي من هذه الآثار الجانبية الشائعة التحدث مع الطبيب للحصول على تقدير دقيق للمخاطر والفوائد.
من بين المراجعات الإيجابية التي تم العثور عليها لـ NuvaRing هي تحسين الألم الشديد خلال فترة الدورة الشهرية، وهذا قد يكون مفيدًا للعديد من النساء الذين يعانون من آلام الحيض الشديدة. كما أنه يقدم وسيلة بديلة ملائمة للحبوب اليومية للنساء اللواتي يجدن صعوبة في الالتزام بالعلاجات اليومية.
على الرغم من أن البعض يمكن أن يشعر بالحلقة أثناء ممارسة الجنس ويعتبرون ذلك غير مريح، إلا أنه من المهم الإشارة إلى أنه لا يوجد ألم خلال استخدام NuvaRing ولكن قد يكون هناك شعور بالوجود الغريب. ومع ذلك، لا يشعر الشريك الجنسي بالحلقة أثناء الجماع.
يجب أن يتم وصف NuvaRing من قبل الأطباء المؤهلين، ويفضل استشارة الطبيب قبل بدء استخدامه لضمان أنه مناسب وآمن للاستخدام الفردي. تستخدم NuvaRing عادة لفترات تصل إلى ثلاثة أسابيع متتالية، تليها فترة استراحة لمدة أسبوع قبل وضع حلقة جديدة.
في النهاية، يجب على المريضات النقاش مع الطبيب حول الفوائد والمخاطر الشخصية لاستخدام NuvaRing، والتي يمكن أن تتأثر بالعوامل الصحية الفردية وتفضيلات الحياة.