في عام 2011، أبصرت المانغا الشهيرة بعنوان “Nisekoi: False Love” النور، وهي قصة تبدأ بلقاء غير متوقع بين راكو إيتشيجو وتشيتوجي كيريساكي، والذي لم يكن بالضرورة لقاءً مريحًا، بل كانت لكمة قوية على رأس راكو. يعيش راكو في عالم مليء بالمشاكل العائلية والعصابات، حيث يقوم والده، الذي يعمل في العصابات، بترتيب زواج مزيف بينه وبين ابنة خصمهم اللدود، وهي تشيتوجي.
تتميز المانغا بالكثير من الفكاهة والرومانسية، وتجسد العديد من العناصر الشائعة في أعمال الشونين، مثل الوعود الطفولية والعلاقات الرومانسية الزائفة. القصة تأخذ منحىً مثيرًا حيث يبحث راكو عن حبيبته الطفولية التي فقدها منذ عشر سنوات، ويحمل قلادة كذكرى لها، ولكنه لا يتذكر حتى اسمها أو وجهها.
ما يميز “Nisekoi: False Love” هو تنوع الأجواء التي تتغير بين الكوميديا الفكاهية والجوانب الرومانسية العاطفية. تتناول المانغا أيضًا قضايا مثل العصابات والمافيا، مما يضيف لها جوًا دراميًا ومثيرًا. القصة مليئة بالتوقعات الكلاسيكية لأعمال الشونين، ولكنها تضيف لمساتها الخاصة التي تجعلها ممتعة وفريدة في ساحة المانغا.
ومع تصنيفاتها المتنوعة ككوميديا، هاريم، رومانسية، وغيرها، تستهوي “Nisekoi: False Love” جمهورًا واسعًا من محبي المانغا، وقد تم تكييفها للأنمي، مما أضفى عليها شعبية إضافية. تقدم القصة للقرّاء رحلة ممتعة ومثيرة في عوالم الحب والكوميديا، مع تفاصيل دقيقة وشخصيات مميزة، مما يجعلها تحظى بمكانة خاصة في قلوب عشاق المانغا.