العقار المشار إليه هو “Nicotrol Inhaler”، وهو عبارة عن معالج لترك التدخين. يعتمد العقار على النيكوتين، وهو مادة تستخدم للمساعدة في الامتناع عن التدخين. يعمل النيكوتين على تقليد تأثير النيكوتين الذي يحصل عليه المدخن من السجائر دون التسبب في التدخين الفعلي للتبغ، مما يساعد في تقليل الانسحابات الناجمة عن التدخين.
وفقًا لتقييم المريض، فإن العقار كان فعّالًا للغاية، حيث قدم تقييمًا بنسبة 10 من أصل 10 للفعالية. يشير المريض إلى أنه كان مدخنًا لمدة تقارب 40 عامًا، وقام بمحاولات سابقة للإقلاع عن التدخين باستخدام اللصق النيكوتيني واللبان النيكوتيني والعصي القرفة والإقلاع فجأة، ولكن دون جدوى نظرًا لرغبته المستمرة في السجائر الحقيقية.
بعد استخدامه لجهاز الاستنشاق Nicotrol لأكثر من أسبوعين، لاحظ المريض تحسنًا كبيرًا. يذكر أنه بمجرد الشعور بالرغبة في التدخين، يلجأ إلى الجهاز ويأخذ بضع جرعات، مما يساعده في التغلب على الرغبة. حتى عندما يكون الجهاز فارغاً، يستمر في استخدامه لأنه يساعده في الحفاظ على توازنه، ويعطيه شعوراً بوجود شيء في فمه يمكنه التدخين منه.
يلاحظ المريض أنه يستخدم من 6 إلى 14 علبة يوميًا، وذلك يعتمد على مستويات الضغط والملل التي يشعر بها، خاصة أن بعض تدخينه كان نتيجة للملل. كما يشير إلى أن السلبية الوحيدة بالنسبة له كانت اضطراب النوم الذي كان ثمنا بسيطاً بالنسبة لفوائد التخلص من التدخين.
العقار Nicotrol Inhaler تمت الموافقة عليه من قبل لجنة الأدوية والمنتجات الصحية (UIC) في 18 نوفمبر 2009. وقد وصف العقار حتى الآن 53 مرة.
يتميز العقار بنقاط إيجابية كثيرة، مثل فعاليته العالية وقدرته على تلبية الرغبة في التدخين بشكل فعال، ولكن يجب أيضًا مراعاة الآثار الجانبية المحتملة مثل اضطراب النوم. ومع ذلك، فإن تجربة المريض تشير إلى أن فوائد العقار تفوقت بوضوح على أي آثار جانبية تم اشتقاقها.
يجب استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي عقار، وينبغي عدم تجاهل أي تأثيرات جانبية محتملة. تجارب المرضى تقدم نظرة عميقة وقيمة حول تأثير الأدوية، ومن المهم أخذها بعين الاعتبار أثناء اتخاذ القرارات المتعلقة بالعلاج.