تعد NGTS-25 b إحدى الكواكب الغازية العملاقة المدهشة التي تثير الدهشة والفضول في عالم علم الفلك. يقع هذا العملاق الغازي في بُعد يبلغ حوالي 1700 سنة ضوئية عن الأرض، ويرتبط اكتشافه بعام 2022، مما يجعله من الكواكب الجديدة التي تمت دراستها بحثًا عن أسرار الكون.
تتميز NGTS-25 b بخصائص فلكية فريدة، حيث يُقدر سطوع النجم الذي يحيط بها بحوالي 14.333 في المغ التصاعدي. هذا يجعلها تظهر بوضوح في السماء الليلية للعلماء المتخصصين وهواة علم الفلك على حد سواء. تستخدم طريقة الاكتشاف عبر العبور للكشف عن هذا العالم الغازي، مما يشير إلى أهمية تلك التقنية المتطورة في فهم واستكشاف الكواكب البعيدة.
ما يلفت الانتباه أكثر هو خصائص NGTS-25 b، حيث يظهر أن كتلته تُقدر بنحو 63.9% من كتلة المشتري، العملاق الغازي في نظامنا الشمسي. ومن الجدير بالذكر أن نسبة الشعاع لهذا العالم الغازي تبلغ حوالي 102.3% من شعاع المشتري، مما يجسد تباينًا مثيرًا في تراكيب الكواكب الخارجية.
تحظى NGTS-25 b بمدار ذو ميل صغير يبلغ حوالي 0.0388، مع فترة دوران تبلغ حوالي 0.007665982 عام، مما يعني أن هذا العملاق يكمل دورة كاملة حول نجمه بشكل سريع ومثير للتساؤلات. يظهر أن الكوكب ليس لديه انحراف في مداره، حيث تكون الشكل البيضاوي للمدار تقريبًا معدومًا، مما يبرز الاستقرار الفلكي الرائع لهذا الجسم السماوي.
إن استخدام طريقة العبور في اكتشاف هذا العالم الغازي يُبرز التطور المستمر في أساليب رصد الكواكب البعيدة والتي تساهم بشكل كبير في توسيع أفق البشر في فهم الكون وأسراره اللامتناهية. تعتبر NGTS-25 b نموذجًا فريدًا يلهم العلماء والباحثين لاستكشاف المزيد من الكواكب البعيدة والغامضة في الفضاء الخارجي.