NGTS-2 b هو عالم فضاء مذهل يستحق الاهتمام والتأمل، فهو يتميز بعدة سمات فريدة تجعله كوكبًا فريدًا في هذا الكون الواسع. يقع هذا الكوكب الرائع على بعد حوالي 1163.0 سنة ضوئية من الأرض، ما يجعله جارًا بعيدًا يلفت الأنظار بسحره الفضائي.
بالنظر إلى خصائص NGTS-2 b، يظهر لنا مدى جمال وتعقيد الكواكب خارج نظامنا الشمسي. يتميز هذا العملاق الغازي بلمعان فريد يعكسه سطحه، حيث يصل تألقه النجمي إلى 10.789 درجة. هذا يضيء لنا عن قرب على روعة الظواهر الفلكية التي تحدث في هذا الزمكان البعيد.
يصنف NGTS-2 b كعملاق غازي، مما يعني أنه يتألف أساسًا من غازات ذات كثافة منخفضة، وهو نوع من الكواكب العملاقة التي تتميز بأحجام هائلة وهياكل غازية جذابة. هذا يفتح لنا نافذة إلى تنوع الكواكب خارج نطاق الكواكب الصخرية التي نعرفها في نظامنا الشمسي.
تم اكتشاف NGTS-2 b في عام 2018، مما يجعله إحدى أحدث الاكتشافات الفلكية. كانت هذه اللحظة الفارقة تحتل مكانة مهمة في سجلات البشرية، حيث أن العلماء استخدموا أساليب اكتشاف العبور للكواكب (Transit) للكشف عن هذا العالم الساحر.
فيما يتعلق بخصائص NGTS-2 b، يظهر أن لديه كتلة تعادل 0.74 كتلة من كوكب المشتري، وهو أمر يلفت الانتباه إلى تنوع تكوين الكواكب في هذا الكون. يتسم بشكل لافت بقطر يعادل 1.595 مرة قطر كوكب المشتري، مما يبرز الفروق الفريدة في بنية هذا العمل الفلكي.
تدور NGTS-2 b حول نجمه الأم، حيث يبلغ شعاع المدار حوالي 0.063 والفترة المدارية تبلغ حوالي 0.0123203285 سنة، مما يشير إلى حركة دقيقة وجذابة حول نجمه المشع. يتميز هذا الكوكب بعدم وجود تمدد في مداره، مما يضفي عليه استقرارًا إضافيًا في حركته السماوية.
التميز في اكتشاف NGTS-2 b يأتي أيضًا من خلال الأسلوب الذي تم به الكشف عنه، حيث تم استخدام أسلوب العبور (Transit) لتحديد وجوده. هذا الأسلوب يعتمد على رصد النقص في سطوع النجم المضيء عندما يمر الكوكب أمامه، مما يخلق هبوطًا طفيفًا وقتيًا في السطوع يتم استخدامه لتحديد وجود الكوكب وبعض خصائصه.
في الختام، يظهر NGTS-2 b كنجم في سماء الفضاء يلفت الأنظار بجماله وتفرد بنيته. هذا الكوكب الغامض يمثل إضافة مثيرة لفهمنا لتنوع العوالم الفضائية ويذكرنا بمدى بديعة الطبيعة الكونية التي تستمر في مفاجأتنا وتدهشنا بروعتها.