تعد NGTS-11b واحدة من الكواكب الخارجية التي تثير الدهشة في عالم الفلك وعلم الكواكب. تم اكتشاف هذه الكوكب العملاقة في عام 2020 باستخدام أحدث التقنيات وأدق الأجهزة الفلكية. إن NGTS-11b تقع على بعد ضخم يبلغ حوالي 621 سنة ضوئية عنا، مما يجعلها تتمتع بمكانة استثنائية في نظامها الشمسي.
تتميز NGTS-11b بخصائص فريدة تجعلها تبرز بين الكواكب الأخرى. تصنف هذه الكوكب كعملاق غازي، مما يعني أنها تتميز بهيكلها السميك والمكون من الغازات. تتألق NGTS-11b بشكل ساطع في السماء الليلية بفضل السطوع النجمي الذي يبلغ 12.456 درجة.
وفيما يتعلق بالخصائص الفيزيائية للكوكب، يتم تعيين كتلة NGTS-11b بمعامل يبلغ 0.344 مقارنة بكتلة المشتري، وهي وحدة قياس تُستخدم لقياس الكتلة الكوكبية. كما يبلغ نصف قطر الكوكب 0.817 مرة نصف قطر المشتري، مما يبرز حجمها الاستثنائي.
تدور NGTS-11b حول نجمها الأم بمسافة تبلغ 0.201 وحدة فلكية، وتحتاج إلى حوالي 0.0971937 سنة لاكتمال دورتها الدورية حول النجم. يلاحظ أيضًا أن هناك انحرافًا في مدار الكوكب يصل إلى 0.13، مما يجسد تعقيد الديناميات الفلكية في هذا النظام.
تم اكتشاف NGTS-11b باستخدام أسلوب العبور أو الانتقال، وهو أسلوب يعتمد على رصد تغييرات في السطوع النجمي عندما يعبر الكوكب أمام وجه النجم. هذه الطريقة الدقيقة تمكن العلماء من تحليل خصائص الكوكب وتحديد خصائصه بدقة.
باختصار، تمثل NGTS-11b إحدى الاكتشافات المميزة والملهمة في علم الفلك، حيث تقدم للباحثين فرصة فريدة لفهم أعماق الفضاء وتنوع الكواكب خارج نظامنا الشمسي.