تُعتبر العقار Nexplanon واحدة من الوسائل الفعالة للحماية من الحمل، والتي تعتمد على الهرمونات لتحقيق هذا الغرض. يتم إدخال Nexplanon تحت الجلد بواسطة الطبيب المختص، ويُصدر هرمون البروجستيرون ببطء في الجسم لمنع الحمل. وقد تمت الموافقة على هذا العقار من قبل إدارة الأغذية والعقاقير في الولايات المتحدة في مايو 2015.
تقوم تقييمات المرضى بتوفير نظرة شاملة عن تجاربهم مع الدواء. على سبيل المثال، تحكي إحدى المراجعات عن تجربتها الإيجابية مع Nexplanon، حيث أشارت إلى أنها استخدمته لمدة عام، وأنه قام بوظيفته كوسيلة لمنع الحمل بشكل جيد. ومع ذلك، لم تكن فعالية العقار في تخفيف حب الشباب كما فعلت حبوب منع الحمل. لذا، قررت الانتقال إلى الزرع بدلاً من حبوب منع الحمل بسبب نسيانها لتناول الحبوب بانتظام.
يُعتبر مؤشر فعالية الدواء 9 من 10، مما يدل على أن Nexplanon فعال بشكل كبير في منع الحمل. وتشير الإحصائيات إلى أنه تم وصف هذا الدواء خمس مرات، مما يعكس انتشاره وقبوله في المجتمع الطبي.
من الجوانب السلبية التي يمكن أن تؤثر على تجربة المستخدمين مع Nexplanon هي التأثير على الدورة الشهرية. حيث قد يتسبب في تغييرات غير منتظمة في الدورة الشهرية، مما يمكن أن يكون مزعجًا بالنسبة لبعض الأشخاص.
بشكل عام، يُعتبر Nexplanon خيارًا فعّالًا لمنع الحمل، والذي يوفر راحة وثبات في الحماية لمدة تصل إلى ثلاث سنوات بعد الزرع. ومع ذلك، ينبغي على المستخدمين أن يكونوا على علم بالآثار الجانبية المحتملة، بما في ذلك التأثير على الدورة الشهرية، قبل اتخاذ قرار استخدامه.