دواء Nexplanon هو عبارة عن عصا صغيرة تحتوي على هرمون البروجستين، والذي يُستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يُزرع Nexplanon تحت الجلد في الذراع العلوي، ويُعتبر واحدًا من أنواع الأجهزة المنظمة للهرمونات الموضعية، والتي تعمل على إطلاق هرمون البروجستين بشكل مستمر في الجسم لمنع الحمل.
تقرير المريض يشير إلى تجربته بعد استخدام Nexplanon لمدة شهرين، حيث لم يكن هناك نزيف كثير أثناء الفترة الشهرية الأولى، لكنه يعاني الآن من تأخر في الدورة الشهرية لمدة ثلاثة أسابيع، مما أثار لديه مخاوف من الحمل. بالإضافة إلى ذلك، يعاني من الغثيان والرغبة المفاجئة في تناول الطعام والتعب، وهي أعراض قد تكون مشابهة لأعراض الحمل. ومع ذلك، يعرف المريض أن Nexplanon قد يسبب تشابهًا بين أعراض الحمل والآثار الجانبية للاستخدام.
من الجدير بالذكر أن Nexplanon يُعتبر فعّالًا في منع الحمل، حيث يُقدر معدل فعاليته بما يصل إلى 99% عند استخدامه بشكل صحيح. وقد أُقر هذا الدواء من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في 17 ديسمبر 2017.
على الرغم من أن Nexplanon يمكن أن يسبب تأخرًا في الدورة الشهرية وتشابهًا بين أعراض الحمل، فإن الاستفادة من عدم وجود الدورة الشهرية يعتبر لبعض النساء أمرًا مريحًا ومفيدًا. ومع ذلك، قد يكون من الضروري للمرأة الاتصال بمقدم الرعاية الصحية في حالة القلق بشأن الحمل لإجراء الفحوصات والفحوصات اللازمة للتأكد من عدم حدوث حمل.
بشكل عام، يجب على المرأة الناخبة للاستخدام المستمر لـ Nexplanon أن تفهم الآثار الجانبية المحتملة وتكون على علم بأنه قد يكون هناك تأثير على الدورة الشهرية، وعليها استشارة مقدم الرعاية الصحية للحصول على المشورة والإرشاد المناسب.