Nexplanon: آثار جانبية وتجارب المستخدمين

تعدّ الـ Nexplanon واحدة من وسائل التحكم في الولادة الشائعة التي تقدمها تكنولوجيا الإيمبلانتات، والتي تعتبر بديلاً فعالاً لطرق التحكم في الولادة التقليدية مثل حبوب منع الحمل. يتمثل الـ Nexplanon في عصا صغيرة تحتوي على هرمون البروجستيرون الذي يتم إدخاله تحت الجلد في الذراع العلوي، ويوفر فترة طويلة من الحماية من الحمل تصل إلى ثلاث سنوات.

رغم فعاليته العالية في منع الحمل، إلا أن هناك تقارير من بعض المستخدمين تشير إلى وجود بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تكون مزعجة بالنسبة لبعض النساء. على سبيل المثال، يعاني بعض المستخدمين من نزيف خفيف ولكن طويل الأمد، حيث تستمر الفترات الشهرية لعدة أسابيع. كما يمكن أن يواجه البعض صعوبة في فقدان الوزن بالرغم من ممارسة الحمية الغذائية والتمارين الرياضية، مما يسبب شعوراً بالتعب المستمر والاكتئاب النفسي.

تشير تقييمات المرضى إلى أن فعالية Nexplanon تقدر بـ 2 نقطة من 5، مما يعكس بعض التحفظات التي يمكن أن تواجهها بعض النساء أثناء استخدامهن لهذه الطريقة من وسائل منع الحمل. تمت الموافقة على Nexplanon من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية في 22 فبراير 2013، وقد تم وصفه عدة مرات بواقع 7 مرات منذ ذلك الحين.

توضح تجارب بعض المستخدمين أن العديد منهم يجدون الأساليب الأخرى لمنع الحمل أكثر ملاءمة بالنسبة لهم، مثل تناول حبوب منع الحمل اليومية التي تتمتع بأقل آثار جانبية بالنسبة لهم.