في عالم ألعاب الفيديو، تبرز لعبة “My House” كتحفة فريدة من نوعها تمزج بين عناصر الإثارة والمغامرة والألغاز بطريقة تنسجم تمامًا مع عالم Doom II. تم تطوير هذه اللعبة الرائعة على يد المطور الموهوب Veddge، الذي استخدم مهاراته الفنية لإحياء تراث صديقه المتوفى Tom.
تاريخ إصدار “My House” يعود إلى 3 مارس 2023، ولكن ما يميز هذه اللعبة هو أنها ليست مجرد إضافة عادية لـ Doom II، بل هي عبارة عن تحفة تم اكتشافها على قرص مرن قديم يعود للصديق المتوفى توم، الذي بدأ العمل عليها في عام 1999. يضيف Veddge لمساته الخاصة على هذا الإرث، مدمجًا بعض الميزات البارعة باستخدام تقنية UDMF.
تأسر “My House” اللاعبين بقصة مؤثرة وعميقة، حيث ينغمسون في عالم يمزج بين الحنين إلى الماضي والأحداث الغامضة. تبدأ اللعبة بمغامرة شخصية تكشف الستار عن ذكريات توم ورحلته في بناء هذا العالم الرقمي المثير.
اللاعبون يجدون أنفسهم محاصرين في منزل غامض يحمل آثار الزمن والتلاشي، وهنا يبدأون رحلتهم في استكشاف الأسرار وحل الألغاز. يتعاملون مع تحديات فريدة ويواجهون مخاطر لا تُصدق، مما يخلق تجربة ألعاب مميزة لا تُنسى.
المناطق المختلفة في المنزل تعكس مهارات Veddge في تصميم المستويات، حيث يتنقل اللاعبون بين غرف مظلمة مليئة بالألغاز والممرات المثيرة. يُشكل التوازن الدقيق بين عناصر الإثارة والألغاز تحديًا فريدًا يتطلب الذكاء والمهارة.
من خلال جمالياتها البصرية الفريدة والتصميم الصوتي الرائع، تنقل “My House” اللاعبين إلى عالم موازٍ حيث يتفاعلون مع الشخصيات والبيئة بشكل عميق. تجسد اللعبة فن الرواية التفاعلية، مع تطوير الشخصيات وتطوير القصة وفقًا لقرارات اللاعبين.
في الختام، تعتبر “My House” لعبة فريدة ومذهلة تتجاوز حدود الزمان والمكان، محاكية تحفة فنية تجمع بين الأصالة والإبداع الحديث في عالم ألعاب الفيديو.