“Motherhood Deferred”، كتاب من تأليف آن تايلور فليمنغ، يقدم رحلة شغوفة وجريئة لاستكشاف جيل النساء الذي نشأ خلال حركة المرأة، مقرونة بقصة شخصية جداً للكاتبة حول محاولاتها في وقت لاحق من حياتها لإنجاب طفل. فغير قادرة على الحمل بشكل طبيعي، ومقبلة على سن الأربعين، استخدمت الصحافية آن تايلور فليمنغ كافة الطرق الحديثة والمتقدمة في علاج العقم: GIFT، ZIFT، IVF… مستفزة برغبتها الحالية الشديدة في إنجاب طفل، تعود أفكار فليمنغ إلى الماضي – أيام الجامعة النابضة بالحياة، شبابها في الخمسينيات – في محاولة لاكتشاف كيف وصلت إلى هذا المفترق في حياتها. تتناوب القصة بين استكشاف مفيد لتلك السنوات العصيبة عندما أصبح الشخصي يتحول إلى سياسي، وسرد مروع لرحلاتها الغريبة في عالم إنتاج الحيوانات المنوية خارج الجسم، “Motherhood Deferred” تقدم صورة فنية لجيل من النساء ولدن تحت توقعات جنسية واحدة، ثم كان من المتوقع منهن أن يزدهرن تحت مجموعة مختلفة تماماً. النتيجة هي مزيج من الشهادات القوية والمعبرة – للكاتبة وتلك التي تعاصرها – تسرد تقلبات الفرص والأحلام والواقع للنساء اللواتي شكلت حياتهن الحركة النسائية. بفهم وحساسية وفكاهية تحليلية، كتبت آن تايلور فليمنغ عملًا استثنائيًا: سردًا أحيانًا مستهترًا لما يعنيه أن تكون أنثى في النصف الثاني من القرن العشرين.
0
