Monster Hunter Stories, التي أُطلقت في الأصل في الثامن من أكتوبر عام 2016، تُعتبر نسخة فرعية ممتعة ومختلفة تمامًا عن سائر ألعاب فرع Monster Hunter الشهير. يتيح للاعبين هذا العنوان الاستمتاع بتجربة لعب دورية حيث يأخذون على عاتقهم دور الفارس بدلاً من الصياد، وبما أنها تُعتبر لعبة تقمّص الأدوار، فإن التركيز الرئيسي يتحوّل إلى نظام قتالي يعتمد على النوبات.
في قلب هذا العنوان الفريد يتجلى التحول الكبير في تفاصيل اللعبة، حيث يتيح للاعبين تفقيس البيض وتكوين روابط مع الوحوش، حيث يمكنهم مواجهة المعارك جنبًا إلى جنب معها. يعتبر النظام القتالي نظامًا تقليديًا بني على نوبات اللعب، مما يمنح اللاعبين فرصة لتنفيذ تقنيات القرابة الخاصة بهم، مما يضيف بُعداً استراتيجياً جديدًا إلى تجربة اللعب.
واحدة من أبرز مزايا هذا العنوان الجذابة هي إمكانية تخصيص قدرات ومظهر الوحوش التي يتم استقبالها وتكوين روابط معها، مما يمنح اللاعبين حرية كبيرة لتكوين فرقهم الفريدة وفقًا لاستراتيجياتهم الخاصة وتفضيلاتهم.
وتتوفر هذه اللعبة الرائعة على عدة منصات، بما في ذلك منصات Android و iOS و Nintendo 3DS، مما يسهم في إتاحة الفرصة لمجموعة واسعة من اللاعبين للاستمتاع بتجربة اللعب. يتميز العنوان بتنوع أنواعه، حيث يندرج تحت تصنيفات “مغامرة” و “تقمص الأدوار”، مما يُضفي طابعًا فريدًا ومليء بالإثارة على عالم Monster Hunter Stories.
أما قصة اللعبة، فهي تأخذ اللاعبين في رحلة ملحمية تكشف عن عالم غني بالتنوع والغموض. يلعب اللاعبون دور الفارس الشاب الذي يُدعى إلى مهمة حماية قريته من التهديدات الغامضة والوحوش المستفزة. تتشعب القصة بتفاصيل مثيرة ولحظات مفاجئة، مما يجعل تجربة اللعب أكثر إثارة وجاذبية.
باختصار، تعتبر Monster Hunter Stories تجربة فريدة ومبهجة تجمع بين عناصر ألعاب الأدوار والتحفيز الاستراتيجي في عالم Monster Hunter المشهور، مما يجعلها لعبة لا غنى عنها لعشاق هذا النوع من الألعاب.