قمر الاتصال الصناعي الحالي الذي يحمل اسم “Monolith” يُعد إنجازًا تكنولوجيًا رائدًا يندرج تحت سجل الأمم المتحدة برقم NR (9/21). يكمن جذر هذا الفضائي الرائع في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتم تشغيله وامتلاكه بواسطة مختبر أبحاث القوات الجوية، الذي يعتبر مستخدمه الرئيسي هو الجيش.
يسعى هذا القمر الصناعي إلى تطوير التكنولوجيا في مجالات متعددة، حيث يكمن هدفه الأساسي في تحقيق تقدم ملموس في هندسة الأقمار الصناعية. ورغم أن التفاصيل المحددة للغرض الدقيق من هذا القمر الصناعي قد لا تتوفر حاليًا، إلا أنه يظهر واضحًا أنه يشير إلى ابتكارات هندسية تقنية تجعله فريدًا في نوعه.
يتحرك Monolith في مدار منخفض حول الأرض، حيث يتمتع بمسار غير قطبي مائل. يبلغ ارتفاع أقرب نقطة إلى الأرض (Perigee) حوالي 598 كيلومترًا، في حين يصل ارتفاع أبعد نقطة (Apogee) إلى 609 كيلومترًا، مع تحفظ إلنشريسيتي (Eccentricity) تقدر بحوالي 0.000789. يتميز مداره بزاوية انحراف (Inclination) تبلغ 37 درجة، مما يضفي عليه حركة غير قطبية تائهة.
تم إطلاق Monolith في 29 يوليو 2021، باستخدام صاروخ Electron من موقع الإطلاق Rocket Lab Launch Complex 1. وقد قام بنقله إلى الفضاء بشكل ناجح، حيث يعكس الرقم التعريفي COSPAR 2021-068A والرقم NORAD 49052 تسجيله الرسمي وتتبعه في الفضاء.
يعكس هذا القمر الصناعي استخدامًا عسكريًا، حيث يتبنى تكنولوجيا متقدمة لتحقيق تطور فائق في مجال الاستشعار الفضائي. تشير التعليقات المرفقة إلى أنه يهدف إلى عرض استخدام جهاز استشعار قابل للتمدد، يتميز بكتلة كبيرة بالمقارنة مع كتلة القمر الصناعي نفسه.
تشير المصادر المستخدمة للبيانات المدارية إلى JMSatcat/9_21 والمصدر الثانوي https://spaceflightnow.com/2021/07/29/rocket-lab-returns-to-service-with-flawless-launch-for-u-s-military/، حيث يمكن العثور على معلومات إضافية حول هذا الإنجاز الفضائي. وعلى الرغم من عدم توفر بعض التفاصيل، إلا أنه يظل هذا القمر الصناعي Monolith رمزًا للتقدم التكنولوجي والابتكار في مجال الأقمار الصناعية، ويشكل إضافة قيمة للأبحاث والتطوير في ميدان الفضاء.