المادة الكيميائية المشار إليها بالصيغة الكيميائية المعروضة هي “O=C1OC2C(OC(COC(=O)c3cc(O)c(O)c(c3)O)C(C2OC(=O)c4cc(O)c(O)c(c4)O)OC(C(C5c6c1cc(O)c(c6OC(=O)C5O)O)CC(=O)O)=O)OC(=O)c7cc(O)c(O)c(c7)O” وتُعرف أيضاً باسم “C41H32O27”. يُشار إليها بشكل فعّال باسم ذو أهمية بيولوجية وكيميائية نظرًا لتنوع الخصائص الكيميائية والفيزيائية التي تحملها.
تتميز هذه المادة بوجود 68 ذرة ثقيلة في تركيبها الجزيئي، مما يعكس تعقيد هيكلها الكيميائي. يبلغ وزنها الجزيئي حوالي 956.6782089 غرام/مول، مما يجعلها تنتمي إلى الجزء الكبير من المواد الكيميائية ذات الكتلة الجزيئية العالية.
تمتاز هذه المادة بتوافر العديد من الروابط الهيدروجينية، حيث يبلغ عدد مستقبلي الروابط الهيدروجينية فيها 15، بينما يبلغ عدد المتبرعين بالروابط الهيدروجينية 13. تلعب هذه الخصائص دورًا هامًا في التفاعلات الكيميائية والتفاعلات البيولوجية التي قد تشارك فيها.
تُظهر الخصائص الفيزيائية لهذه المادة تفاوتًا واسعًا، حيث يُلاحظ أن لديها قيمة LogP تبلغ حوالي 3.0 وقيمة XLogP تقدر بـ 3.45. يُعزى هذا التباين في القيم إلى التأثيرات الهيكلية والكيميائية للمركب، مما يجعلها تفاعل مع مختلف الظروف البيئية بشكل متغير.
تُظهر الخصائص الهندسية للمادة، مثل الحجم الجزيئي VABC Volume Descriptor ومعقدية الكتلة الجزيئية Fragment Complexity، تعقيد هيكلها الجزيئي وتنوعه. تقييم Lipinski’s Rule of Five يشير إلى أن المادة تتفق مع 4 من 5 المعايير المطروحة، مما يعكس قابليتها البيولوجية.
بصفة عامة، تستحق هذه المادة الكيميائية الاهتمام نظرًا لمزيجها الفريد من الخصائص الكيميائية والفيزيائية، وقد يتطلب فهم أعمق ودراسات إضافية لفهم تأثيراتها وتطبيقاتها البيولوجية والصناعية بشكل أكبر.