المادة الكيميائية التي قدمتها هي مركب عضوي معقد يتمثل في صيغته الكيميائية بـ C36H30F2N2O13، والتي تعتبر جزءًا من المجال الواسع للمركبات العضوية. يُعرف هذا المركب بشكل خاص بوصفه Fc1c(=O)cc-2oc3cc(O)c(cc3c(c2c1)-c4cc(OCCOc5c(N(CC(=O)O)CC(=O)O)ccc(c5)C)c(N(CC(=O)O)CC(=O)O)cc4)F.
تمتلك هذه المادة الكيميائية خصائص فريدة تجعلها محط اهتمام العديد من الباحثين والعلماء في مجال الكيمياء. يُعد الاسم الكامل للمركب غير متاح في السياق الحالي، ولكن يمكن تعقب العديد من الخصائص الكيميائية والفيزيائية الهامة المتعلقة به.
بدايةً، يمكن التعرف على الوزن الجزيئي لهذا المركب، والذي يبلغ حوالي 736.17 غرام/مول، وهو معلمة مهمة تُسهم في فهم الكتلة الجزيئية للمركب. تحتوي الجزيء على 53 ذرة ثقيلة و57 رابطة كيميائية، ويتمتع بـ 26 ذرة عطرية و 27 رابطة عطرية، مما يشير إلى وجود هيكل عطري معقد.
تُظهر خصائص الجزيء الفيزيائية مثل الدرجة البولارية السطحية الكلية ومساحة السطح البولاري التوبولوجي وصفاته الكيميائية المتعلقة بالهيدروجينات المتحسسة للرابطات والرابطات القطبية. كما يشير معامل التوزيع الدهني LogP إلى درجة الدهون والماء الكاشفة للجزيء.
من الجدير بالذكر أن هذا المركب يتوافق مع قاعدة Lipinski’s Rule of Five بنجاح في 3 من 5 معايير، مما يشير إلى إمكانية أن يكون مركبًا صيدلانيًا فعّالًا. يحتوي الجزيء على 10 مستقبلات للربط الهيدروجي و5 متبرعات للربط الهيدروجي، مما يظهر تفاعله المحتمل مع الجزيئات الأخرى.
يمكن تفسير البيانات الكيميائية الأخرى مثل عدد الروابط القطبية والكتلة الجزيئية ومؤشر الاتصال الغريب والخصائص البصرية باعتبارها عناصر مهمة في دراسة وتحليل هذا المركب الكيميائي. تلك الخصائص تسهم في فهم السلوك الكيميائي والفيزيائي لهذا المركب، وتُسهم في البحث العلمي المتقدم في مجال الكيمياء والصيدلة.