تعتبر المادة الكيميائية المذكورة، والتي يُمثل صيغتها الجزيئية C27H38N6O2، مركباً عضوياً معقداً يحمل خصائص كيميائية وفيزيائية فريدة. يُعرف هذا المركب بواسطة الصيغة الكيميائية المُقدمة: O=C1Nc2c(nccc2)N(c3c1cccc3)C(=O)NCCN4C(CCCC4)CN(CCC)CCC. ويرتبط هذا المركب بعدة خصائص هامة تكشف عن طبيعته الكيميائية والفيزيائية.
يتميز هذا الجزيء بوزن جزيئي يبلغ حوالي 478.3056245 غرام/مول، ويتألف من 35 ذرة ثقيلة، مما يشير إلى الوجود البارز للذرات الثقيلة في تركيبه. تتضح بعض الخصائص الفيزيائية لهذا المركب من خلال معلومات مثل القطر الجزيئي، الذي يُعبر عنه بمقدار 466.7915538، وهو مؤشر يُظهر الحجم الفعّال للجزيء.
من الناحية الكيميائية، يتميز المركب بوجود مجموعة من الروابط الكيميائية الهيدروجينية والتي يُظهرها عدد مقبوليات روابط الهيدروجين بواقع 8، بالإضافة إلى عدد المانحين لروابط الهيدروجين الذي يكون 2. هذا يشير إلى إمكانية تفاعل المركب مع ذرات أخرى لتكوين روابط هيدروجينية.
تتألق الخواص البنية لهذا المركب من خلال العدد الكلي للذرات الكربونية الفعّالة في الهيكل البنائي، وهو 12 ذرة، مما يدل على وجود هيكل عطري داخل المركب. يكمن تعقيد البنية في تكوين هذا الجزيء في مؤشر تعقيد الشظايا، الذي يصل إلى قيمة 4586.08، مما يشير إلى تعقيد بنيوي ملحوظ.
يُظهر مؤشر القطبية السطحية البيولوجية (Topological Polar Surface Area) قيمة تبلغ 80.81 Ų، وهي معلومة تشير إلى قدرة الجزيء على التفاعل مع المحيط البيولوجي. إلى جانب ذلك، يظهر وجود 11 رابطًا قابلًا للتدوير، مما يعزز إمكانية تحريك الجزيء وتفاعله مع المركبات الأخرى.
يمكن استخدام معلومات Mannhold LogP لتقدير الدوران الهيدروفوبي للجزيء، حيث يُظهر القيمة المُعطاة هنا قيمة LogP تبلغ 3.55. كما يمكن الاطلاع على توزيع الكثافة الإلكترونية للذرات في الجزيء من خلال الفهم الأكثر عمقًا لخصائصه الكيميائية.
تتيح هذه النظرة الشاملة إلى الخصائص الكيميائية والفيزيائية لهذا المركب إمكانية فهم أعمق لطبيعته، وقد يسهم ذلك في استكشاف تطبيقاته المحتملة في مجالات مثل الصناعة الدوائية أو التكنولوجيا الكيميائية.