في الواقع، المادة الكيميائية التي قدمتها هي مركب عضوي يتبع الصيغة الكيميائية C12H17N. يشير الاسم الكيميائي لهذا المركب إلى تركيبه الجزيئي، حيث يتألف من 12 ذرة كربون، 17 ذرة هيدروجين، وذرة نيتروجين واحدة.
تتمثل الصيغة الهيكلية لهذا المركب بشكل N1C(CCCC1)Cc2ccccc2، وهي تعكس ترتيب الذرات والروابط في الجزيء. يظهر وجود حلقة عطرية في الهيكل، حيث يتصل نواة البنزين بالسلسلة الرئيسية للكربون.
من الناحية الفيزيائية، يعتبر وزن هذا المركب الجزيئي حوالي 175.136 غرام/مول، ويتميز بخصائص مختلفة تتعلق بتركيبه وبنيته الجزيئية.
من الناحية الكيميائية، يمكن أن يسمح لنا اللوج بي (LogP) الذي يساوي 2.67 بفهم توزيع الدهون والماء في المركب. يشير هذا الرقم إلى قابلية المركب للانحلال في الدهون مقارنةً بالماء، وهو يلعب دورًا هامًا في فهم تأثيرات الدواء والتفاعلات الكيميائية.
على صعيد آخر، يشير مؤشر سطح البولارية التوبولوجي (Topological Polar Surface Area) إلى أن جزءًا صغيرًا من الجزيء هو قادر على التفاعل مع الماء، وهو معلم يستخدم في تقدير القابلية لاختراق الجلد والامتصاص البيولوجي.
من الجدير بالذكر أن هذه المعلومات تمثل نظرة سريعة، وتحتاج إلى دراسة أعمق لفهم الخصائص والاستخدامات المحتملة لهذا المركب الكيميائي في مجالات مثل الصيدلة أو الكيمياء الحيوية. يُشجع على استكشاف المزيد حول هذا المركب من خلال البحث في المصادر العلمية والأبحاث الكيميائية للحصول على فهم أعمق وشامل.