العقار الذي تمت إشارته هو “Mirena”، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعتبر هذا الدواء جزءًا من فئة الأجهزة الطبية المُصممة لتوفير حماية موثوقة ضد الحمل لفترة طويلة دون الحاجة إلى تناول حبوب يومية. يعمل Mirena عن طريق إطلاق الهرمونات المشابهة للبروجستيرون مباشرة في الرحم، مما يقلل من احتمالية حدوث الحمل عن طريق تغيير خصوبة السائل المنوي وتقليل حجم بطانة الرحم.
تقول مراجعة المريضة بشأن Mirena أنها استخدمته بعد تجربة سابقة سلبية مع حبوب منع الحمل، حيث أنها تعرضت لجلطة دموية عند تناولها، واضطرت لاستخدام مضاد للتخثر. بالإضافة إلى ذلك، كانت تعاني من فترات شهرية ثقيلة جدًا، وبناءً على توصية الطبيب، تم وضعها على Mirena. وتشير المريضة إلى أنها لا تزال تحصل على فترة شهرية، لكنها أصبحت أقل كثافة بكثير بفضل هذا العقار. تستعرض تجربتها بـ Mirena بإيجابية وتوصي به للآخرين.
يعتبر Mirena فعالًا بشكل عام، حيث حصل على تقييم فعالية بنسبة 9 من أصل 10. وقد تمت الموافقة على استخدامه من قبل إدارة الأغذية والأدوية في الولايات المتحدة (FDA) في 12 مارس 2008. وقد تم وصفه مرة واحدة حسب البيانات المتوفرة.
قد يختلف تأثير Mirena من شخص لآخر، وقد يواجه البعض آثارًا جانبية محتملة. من المهم استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامه للتحقق من ملاءمته للحالة الصحية الفردية وللتعرف على المخاطر والفوائد المحتملة.