في عام 2000، أبصرت مانغا “MIHAI، القاتل العجوز الباكي” النور، لتقدم لعشاق الأكشن والدراما والغموض وعلم الخيال العلمي، وتتبّع قصة أربعة شخصيات رئيسية تتنوع في خلفياتها ومهنها، لكن يربطها جميعًا الشوق والتحديات التي تركتها ماضياتهم الظلماء.
“MIHAI، القاتل العجوز الباكي” يروي قصة MIHAI، الذي كان في يومٍ من الأيام قاتلًا مأجورًا، يحاول العيش الهادئ في الوقت الحالي، ولكن تطارده ذكريات ماضيه المليء بالموتى وفاجعة فقدان حبيبته. تعكس شخصيته الوجاعة والندم، وهو يحاول بجدية التخلص من تلك الألغاز التي تطارده.
تأتي شخصية “BADOU، مدخن البنادق” لتضيف للمانغا لمسة من التعقيد والغموض، حيث يظهر كوكيل معلومات يدمن التدخين، ورغم واجهته اللاهمة، يخفي وراءها نية جادة. يتقاطع مصيره مع مصائر الآخرين في عالم يمتزج فيه الخطر والتساؤلات.
ومن ناحية أخرى، تقدم شخصية “NAOTO، عذراء السيف” لمسة فنية مميزة، إذ تتمتع بمهارات فائقة في التصوير بالسيف، وتسعى بشغف واحد فقط: الانتقام من القاتل الذي ألحق بأسرتها الضرر. تبرز هذه الشخصية بقوة كرمز للقوة والعزيمة في وجه الظروف الصعبة.
وأخيرًا، يأتي “HEINE، الكلب الضال”، شخصية غامضة تحمل طوقًا معدنيًا ملزمًا برقبته، وموهبة مثيرة للرعب في خلق الفوضى. يكمن طفولته في تضحية تلك التي تعرف بـ “Kerberos”. يسعى HEINE إلى فهم غموض ماضيه، ويشكل إضافة مثيرة للتشويق والألغاز المعقدة في هذه المانغا.
تتداخل حيوات هؤلاء الشخصيات بفعالية مع بعضها البعض، حيث يسعى كل منهم إلى حل ألغاز الماضي واستكشاف الحقائق المظلمة، وذلك وسط تحديات الحاضر الخطيرة التي تواجههم، سواءً بالبنادق أو السيوف، بجرأة وشجاعة وحظ. تتجسد هذه القصة في سياق من العمل والدراما والغموض وعلم الخيال العلمي، وتأسر قلوب القراء بتشويقها المستمر وتطور شخصياتها المعقدة.