ألعاب الفيديو

Metal Gear: أصل ألعاب التسلل

في عام 1987، رأى عالم الألعاب الفيديو ظهور لعبة ثورية قام بتطويرها فريق مبدع يتألف من مطورين من Ultra Games وشركة Konami، وقد أبصرت النور في 13 يوليو 1987، حاملة اسم “Metal Gear”. تعتبر Metal Gear بمثابة السلف الحقيقي لفئة ألعاب التسلل، وقد جسدت نقطة تحول هامة في عالم الألعاب، إذ كانت أيضًا أول لعبة فيديو صممها السيد هيديو كوجيما، الذي قاد العديد من تتمة سلسلة Metal Gear في الفترة اللاحقة. يجدر الإشارة إلى أنه تم إنتاج نسخة معدلة إلى حد كبير لجهاز Famicom/NES دون مشاركة كوجيما في التطوير.

تدور قصة اللعبة حول الجندي الخاص الذي يُعرف بـ “سوليد سنيك”، الذي يخوض مهمة تسلل منفردة إلى الدولة المحصنة “أوتر هيفن” بهدف تدمير Metal Gear، وهو دبابة مشي ثنائية الساقين قادرة على إطلاق الصواريخ النووية من أي مكان في العالم.

يتعين على اللاعب توجيه الشخصية الرئيسية، العميل العسكري الذي يحمل اسم سوليد سنيك، عبر مواقع متنوعة، متجنبًا الاتصال البصري والمواجهة المباشرة مع الحراس الدوريين. وفي حالة رؤية اللاعب، يدخل اللعبة في “وضع التنبيه”. في هذا السياق، يجب على سنيك الهروب من رؤية العدو لاستئناف التسلل. وتختلف طريقة الهروب تبعًا للظروف التي أدت إلى الاكتشاف.

تبدأ اللعبة بشخصيتك بدون سلاح، ولكن يمكنك بعد ذلك الحصول على أسلحة مثل بيريتا 92F وقاذفة قنابل M79، بالإضافة إلى متفجرات مثل الصواريخ بالتحكم عن بعد والألغام الأرضية. يتم تجديد الذخيرة والإمدادات للأسلحة عن طريق جمع الذخيرة أو الإمدادات الإضافية. ولا يمكن استخدام الأسلحة فقط لقتل الأعداء، ولكن أيضًا لتخطي العقبات مثل الجدران الفارغة والأرضيات المكهربة.

تتألف قاعدة العدو من ثلاث مبانٍ مختلفة، بعدة طوابق (بما في ذلك الطوابق السفلية) داخلها. يستخدم اللاعب بطاقات مفاتيح وعناصر أخرى لفتح الأبواب واستكشاف مناطق جديدة. ويمكن الحصول على معلومات عند إنقاذ الرهائن داخل المباني. بعد إنقاذ خمسة رهائن، يزيد رتبة اللاعب بنجمة واحدة (مع الحد الأقصى للرتبة يكون أربع نجوم)، مما يسمح بزيادة القدرة على حمل الأمتعة والصحة القصوى.

تتوفر جهاز الإرسال والاستقبال للاعب للتواصل مع ضابط القيادة الخاص به، الكولونيل “بيج بوس”، أو أحد أعضاء المقاومة العاملين سرًا بالقرب من أوتر هيفن. يتخذ كل حليف لسنيك تخصصًا معينًا، وعلى اللاعب تتبع أرقام تردد حلفائه للتواصل معهم. تعتمد جميع رسائل الراديو على الغرف التي يتواجد فيها اللاعب.