في عام 2010، رأى النور عمل مانغا مثير للاهتمام يحمل عنوان “Mayo Chiki!”، والذي يسرد قصة شاب يُدعى كينجيرو ساكاماتشي. يعيش كينجيرو حياة مليئة بالتحديات والتعقيدات، فهو ينتمي إلى عائلة فريدة من نوعها حيث أمه هي مصارعة قوية، وأخته تمتلك نفس القوة وتعتبرها عادةً وسيلة لتحديه وضربه بانتظام.
الحياة اليومية لكينجيرو تأخذ منعطفاً غير متوقع حينما يكتشف بالصدفة أن سوبارو، الذي يُعتبر بوتلرًا لكانادي الفتاة الثرية والجميلة، هو في الواقع فتاة تختفي خلف تنكرها كصبي. يندلع الفضول في كينجيرو، ويجد نفسه أمام سر كبير. ليتفاجأ بعد ذلك بتحويل حياته إلى متاهة معقدة، إذ يُطلب منه الاحتفاظ بسر هوية سوبارو كفتاة، وبالمقابل، يسعى كانادي إلى علاج كينجيرو من رهابه تجاه النساء، ويكون ذلك بمساعدة سوبارو، وهكذا تبدأ سلسلة من المواقف الكوميدية والرومانسية.
يتناول هذا العمل عدة مواضيع مثيرة للاهتمام، منها الكوميديا والإيتشي والرومانسية، مع لمسات من الحياة المدرسية وعناصر من الروايات الخفيفة. يتناول العمل أيضًا قضايا مثل التنكر ورهاب النساء، ما يضيف عمقًا إلى الحبكة ويجعل القارئ يتفاعل مع تجربة الشخصيات.
“Mayo Chiki!” لا يقتصر فقط على تقديم قصة مشوقة ومليئة بالأحداث، بل يتعدى ذلك ليكون استكشافًا لجوانب مختلفة من العلاقات الإنسانية، ويقدم رحلة تنموية للشخصيات الرئيسية. يتميز بروح الفكاهة والفهم العميق لطبائع الشخصيات، وهو بذلك يحقق توازنًا مثاليًا بين التسلية والعمق النفسي.