“تجيب كتاب “Mastering Your Moods: How To Recognize Your Emotional Style and Make it Work For You–Without Drugs” عن الكثير من الأسئلة الحاسمة التي قد تدور في أذهاننا حول عالمنا العاطفي. يسلّط الضوء في صفحاته على البحوث الحديثة التي تشير إلى أن كل إنسان يولد بنمط عاطفي فطري وبيولوجي، حيث يقوم المؤلف بتحديد أنماط الشخصيات والأنماط السلوكية، ويقدم تقنيات للمساعدة في التغلب على القلق والغضب والاكتئاب.
يقدم الكتاب رؤية مثيرة للاهتمام حول كيفية فهم نمطنا العاطفي الفريد وكيف يمكننا استخدامه بشكل فعال دون الحاجة للجوء إلى الأدوية. يعرض المؤلف أساليب عملية ومجربة للتعامل مع العواطف بشكل صحيح، مما يمكننا من العيش بحرية وسعادة أكبر.
في هذا العصر الذي يكتنفه الضغط والتوترات، يأتي هذا الكتاب كدليل موجه يمكننا من خلاله تحويل نمطنا العاطفي إلى شيء يعمل لصالحنا. بطريقة ملهمة، يعمل على تحفيز القارئ لاستكشاف طبيعته العاطفية الحقيقية والعمل على تطويرها.
“Mastering Your Moods” لا يكون مجرد دليل علمي، بل يعتبر صديقاً يرافقنا في رحلة تجديد النفس والتواصل مع مشاعرنا بشكل أكثر وعيًا. إنه كتاب يجسد التوازن بين الأبحاث العلمية والنصائح العملية، مما يجعله مرجعًا مثاليًا لمن يسعى لفهم أفضل لعواطفه والعيش بحياة أكثر إشراقًا وسلامًا.
بإصداره عن دار Touchstone في يناير 1995، أصبح هذا الكتاب ليس مجرد مرشد عملي، بل يعتبر تحفة أدبية تعيد تشكيل نظرتنا لعالمنا العاطفي وتمنحنا أدوات قوية للسيطرة على مزاجنا وجعله يعمل لصالحنا دون الحاجة للمساعدة الطبية. يستحق “Mastering Your Moods” التكريم كأحد الكتب المؤثرة في علم النفس والعواطف، ويبقى مرجعًا مهمًا لمن يسعى لتحقيق توازن أفضل في حياته العاطفية.”