في عالم ألعاب الفيديو المثير والمليء بالتحديات والغموض، تظهر لعبة “Marginalia” كلوحة فنية رقمية تأسر اللاعبين بتجربة فريدة ومختلفة. صدرت هذه اللعبة الرائعة في الثامن والعشرين من أكتوبر عام 2017، وتم تطويرها على يد المبدع “Connor Sherlock”. تتميز اللعبة بتصنيفها ضمن فئتي المغامرة والإستقلال، وتتوافر على منصات متعددة بما في ذلك أجهزة الحاسوب بنظاميها (Windows PC, Mac, Linux).
قصة “Marginalia” تأخذ اللاعبين في رحلة مثيرة ومرعبة إلى وادي “Kestlebrook”، المكان الذي يجمع بين التاريخ والحاضر بشكل غامض ومخيف. قبل أسابيع، غادر إيريك، وقبل أيام، وصلت إليك رسالة تخبرك بالقدوم إليه. الآن أنت هنا، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: أين هو هنا بالضبط؟ والأهم، متى يكون هذا “هنا”؟
اللاعبين يجدون أنفسهم محاصرين في جو من الغموض والتشويق، حيث يتحدون لفهم اللغز الذي يكمن وراء اختفاء إيريك ورسالتهم الغامضة. يستكشف اللاعبون أرجاء “Kestlebrook”، ويكتشفون أسرارًا قديمة تعود لفترات زمنية مختلفة، مما يضيف عمقًا إلى السرد ويشعرهم بالتواجد في عالم يتداخل فيه الزمن والحقائق.
تعتمد “Marginalia” على تجربة اللاعب الفردية، مع أسلوب لعب منظور الشخص الأول الذي يعزز التفاعل الشخصي مع البيئة والأحداث. تتضمن اللعبة عناصر الرعب التي تجسد الجوانب المظلمة والمثيرة للخيال، مما يجعل كل لحظة فيها تشكل تحديًا جديدًا ومثيرًا.
باختصار، “Marginalia” ليست مجرد لعبة فيديو، بل هي تحفة فنية تجمع بين القصة المثيرة والرسوم البصرية الرائعة، مما يجعلها تجربة فريدة ولا تُنسى في عالم ألعاب الفيديو.