في عام 2003، أطلقت Rockstar Games لعبة الفيديو المثيرة والمثيرة بعنوان “Manhunt”، والتي تعتبر تجربة فريدة في عالم ألعاب الرعب والتسلل من منظور الشخص الثالث. تأتي اللعبة مع مجموعة مثيرة من العناصر، حيث يتعين على اللاعب البقاء على قيد الحياة في عدة مستويات تعرف بـ “المشاهد”، والتي تتنوع في التصميم والتحدي.
قصة اللعبة تأخذ اللاعب في رحلة مظلمة ومرعبة، حيث يجسد اللاعب شخصية يدعى بالمشارك في برنامج تلفزيوني مكون من عمليات قتل. يتم إرسال المشارك إلى أماكن مهجورة ومظلمة، مليئة بأعضاء عصابات العدو المعروفين باسم “الصيادين”. المهمة الرئيسية هي البقاء على قيد الحياة وتنفيذ مهام القتل بشكل متسلسل ومستتر، سواءً باستخدام الأسلحة النارية أحيانًا أو بشكل رئيسي من خلال تنفيذ عمليات القتل بأساليب فظيعة ومثيرة.
يتم تقييم اللاعب في نهاية كل مستوى استنادًا إلى وحشية القتل وسرعة الإكمال، حيث يمنح اللاعب تقييمًا من نجمة واحدة (غير مبهرة) إلى خمس نجوم (متميز للغاية). يتم تشجيع اللاعبين على تنفيذ عمليات الإعدام للحصول على درجات أعلى، مما يعزز التفاعل العنيف والمثير. البيئات في اللعبة مليئة بـ “النقاط المظلمة” والظلال حيث يمكن للشخصية اللاعبة الاختباء أثناء مطاردتها من قبل الصيادين، حيث يصبح اللاعب غير مرئي أمام الخصوم أثناء الاختباء في هذه المناطق المظلمة.
“Manhunt” تأتي بمجموعة متنوعة من المنصات، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر الشخصية بنظام Windows، و Xbox، و PlayStation 4، و PlayStation 2. يجمع اللعبة بين عناصر الرماية والتكتيك، مما يخلق تجربة فريدة ومحبوكة تتحدى اللاعبين على مستوى الذكاء والإبداع في التصدي للتحديات المتزايدة في عالم الجريمة والرعب.