في عمق عالم المانغا الرائع يتجلى لنا عملٌ فريد من نوعه يحمل عنوان “Make Me Bark”. تأخذنا هذه الرواية المصوّرة إلى عالمٍ غني بالأحداث والمشاعر، مليء بالفكاهة والرومانسية، والتي تحاكي بشكل مثير وممتع قلوب محبي الفن الياوي.
تبدأ أحداث المانغا بشخصية Sungjoon، الذي يمر بفترة صعبة في حياته، ولكن الأمور تأخذ منحنى إيجابيًا. يعمل في متجر ال conveniece وراتبه كافٍ ليسمح له بتأمين مأوى خاص به. يكون هذا المكان صغيرًا ورخيصًا، ورغم روائحه الكريهة، إلا أنه يحبه. ولكن يأتي الصدمة عندما يعود إلى منزله ليجده يشتعل في النيران.
تتصاعد الأحداث بشكل غير متوقع حين يدرك Sungjoon أنه لا يعرف أحدًا في المدينة يمكنه مساعدته. ولكن هنا يظهر النقطة المثيرة، إذ يتذكر أنه يعرف شخصًا يدعى Lee Hyo-in، وهو فتى ثري من جامعته يبحث عن شخص ليعيش معه. لكن الأمر ليس مجرد البحث عن “زميل سكن”. بل يتحول الأمر إلى شيء أكثر، شيء يمكن وصفه بـ “كلب”.
عام 2017 هو الزمن الذي رأى هذا العمل الفني الرائع النور، ومنذ ذلك الحين أصبح يحظى بشعبية كبيرة. يُعتبر “Make Me Bark” إحدى روائع ال BL (Boy’s Love)، حيث يمتزج الكوميديا بالرومانسية بشكل سلس ومثير. تأخذنا الأحداث في رحلة مشوقة مليئة بالألغاز والتطورات المثيرة.
تتضح أبعاد القصة من خلال الوسوم المُلصقة على المانغا، حيث تجمع بين عناصر الكوميديا والرومانسية والياوي. يُظهر لنا العمل العديد من الفئات مثل الكبار والتعايش والعلاقات الجنسية الصريحة، مما يمنح القرّاء تجربة متكاملة ومتنوعة.
في ختام هذا النظرة العامة على “Make Me Bark”، يمكن القول إن هذا العمل يقف بفخر ضمن تحف المانغا، مقدمًا للقرّاء مغامرة فريدة ومثيرة في عالم الياوي.