في عام 1842، تظهر أحداث مانغا “Madame Outlaw” لتكشف لنا قصة مشوقة ومعقدة. يبدأ السرد بفعل غير متوقع حينما يرتكب ثاديوس جريمة قتل ضحيتها شقيق إيستيل. إلا أن السر يكون في علم إيستيل فقط، حيث تكون هي الوحيدة التي تعلم بمأساة فقدان شقيقها.
بشكل غريب، يقنع ثاديوس عائلة إيستيل بأنه يجب أن يكون هو الزوج المناسب لها، ورغم معرفتها بالجريمة التي ارتكبها، توافق إيستيل على الزواج. لكن هذا القرار لا يكون إلا خطوة في مخططها الدقيق للانتقام.
تنطلق إيستيل في مهمة محفوفة بالمخاطر للسطو على خريطة ثاديوس المرموقة لطريق أوريغون، وتسرق عربته الفخمة وحتى فتى الاستقرار الخاص به. بعد ذلك، تبدأ في مغامرة عبر البلاد رفقة فرقة متزايدة من المجرمين.
وجهتها؟ الغرب، حيث يمكنها أن تكون حرة من الأرستقراطية المستبدة التي تركتها وراءها. وهنا تكمن المشكلة، إذ يكون ثاديوس على استعداد لفعل كل شيء في وسعه لاستعادتها.
تُظهر هذه المانغا روحًا تاريخية ممزوجة بالإثارة والتشويق، حيث تنقلنا إلى فترة القرن التاسع عشر في أمريكا. يبرز التاريخ كخلفية غنية تضفي على القصة عمقًا إضافيًا، مع تسليط الضوء على التحولات الاجتماعية والثقافية في تلك الفترة الزمنية.
في النهاية، “Madame Outlaw” تتقاطع بين الانتقام الشخصي والبحث عن الحرية، حيث تجمع إيستيل وزملاؤها اللصوص في رحلة ملحمية نحو الغرب، وسط مطاردات مثيرة وصراعات داخلية، مما يجعلها مانغا لا تُنسى تترك أثرًا عميقًا في قلوب القراء.