المدفع الخلفي M18، الذي يُعرف أيضًا باسم “مدفع الارتداد”، يُعتبر سلاحًا فعّالًا ومهمًا تم تطويره واستخدامه خلال الحرب العالمية الثانية، حيث كان جزءًا من ترسانة القوات المسلحة الأمريكية. يتميز هذا المدفع بقدرته على إطلاق النار بكفاءة على الأهداف المتنقلة والثابتة، وذلك من خلال تقنية الارتداد التي تقلل من قوة الارتداد الناتجة عن إطلاق القذائف، مما يزيد من دقته وقدرته على التصدي للأهداف بفعالية.
تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية تاريخًا طويلًا في تطوير واستخدام الأسلحة الخلفية، حيث كان لهذا النوع من الأسلحة دور بارز في الحروب التي شهدتها البلاد. وقد كان للمدفع الخلفي M18 دور هام في تكتيكات القتال البرية والحضرية، حيث كانت قدرته على تسليم نيران دقيقة وقوية تجعله خيارًا مثاليًا للدعم الناري للقوات البرية أثناء التقدم وتأمين الأراضي.
يتمتع المدفع الخلفي M18 ببنية متينة وتصميم متقن يسهل استخدامه وصيانته على الساحة، مما يجعله اختيارًا شائعًا للقوات العسكرية. وبفضل قدرته على تحمل ظروف القتال القاسية والاستخدام المتكرر، فإنه يعتبر أداة قيمة في مهام الدفاع والهجوم على حد سواء.
تجمع هذه الصفات بين الفعالية العسكرية والموثوقية العالية، مما يجعل المدفع الخلفي M18 أحد الأسلحة الرئيسية في ترسانة القوات البرية الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية وما بعدها.