في سوق المانغا المتنوع والمليء بالقصص المثيرة والمبتكرة، تبرز مانغا “Lovesick Ellie” كعمل فريد يجمع بين عناصر الكوميديا والرومانس والشوجو، ويقدم للقارئ تجربة فريدة وممتعة تنقله إلى عالم مدرسي مليء بالأحداث المثيرة والشخصيات الفريدة.
تدور أحداث المانغا حول الشخصية الرئيسية إريكو إيتشيمورا، التي تمضي أيامها في المدرسة الثانوية وسط الغموض والترتيب الكامل. هوايتها الوحيدة هي مراقبة الوسيم واللبق أكيرا “أومي-كن” أوهمي، ونشر توقعاتها اليومية والخيالات الرومانسية تحت اسم المستخدم “Lovesick Ellie” على تويتر. ولكن في يوم مصيري، تشهد بطريقة غير متوقعة الجانب الحقيقي لأومي-كن، ولو لم يكن هذا كافيًا، يكتشف هو أيضًا تويترها المحرج!
تأخذنا هذه القصة في رحلة ممتعة ومليئة بالمفاجآت حيث تكون الصدمات والمواقف المحرجة هي جوهر القصة. إن تواجه إريكو للواقع المرير مع أومي-كن يضفي تعقيدًا إضافيًا على العلاقات الرومانسية المتقلبة. يعكس استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في القصة، وتحديداً من خلال تويتر، واقع العالم الحديث وكيف يمكن أن يؤثر على العلاقات الشخصية.
صدرت هذه المانغا في عام 2015، وقد لاقت إقبالاً واسعًا من قبل عشاق الأنمي والمانغا، حيث تمزج ببراعة بين عناصر الفكاهة والرومانسية وتسليط الضوء على مفهوم الهوية والتعبير عن الذات في عصر التكنولوجيا الحديثة. يظهر الشخصيات بطريقة جذابة ومعقدة، مما يشكل تحديًا للقارئ لفهم تفاصيلهم والانغماس في عوالمهم الشخصية.
تعتبر “Lovesick Ellie” إضافة قيمة إلى عالم المانغا، حيث تقدم قصة ليست فقط ممتعة ومشوقة ولكن أيضًا تعكس تطورات المجتمع الحديث وكيف يتفاعل الأفراد مع التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي. إن تواجد العناصر الكوميدية يضفي على القصة جوًا خفيفًا ومرحًا، مما يجعلها مثيرة للاهتمام وقابلة للاستمتاع.