في عالم الألعاب الفيديو، تبرز لعبة “Lost Lands 3: The Golden Curse” كتحفة فنية ملهمة ومليئة بالمغامرات المثيرة. تصحبنا هذه اللعبة في رحلة مثيرة مع فتاة شجاعة وعازمة وجدت نفسها فجأة في عالم الخيال. يتوجب عليها العثور على وسيلة لوقف الوحوش الملعونة التي استيقظت بعد ألف عام من السبات، وظهرت للحياة لأسباب غير معروفة.
“Lost Lands: The Golden Curse” تقدم تجربة ممتعة في عالم الألغاز وألعاب الأدوار، مع لمسات فنية مذهلة تمتد عبر فضاءات لا نهاية لها في هذا العالم الخيالي المدهش. تتنوع المواقع من وديان البراكين إلى غابة الدرويد، من الكهوف العميقة إلى الجزر العائمة.
تبدأ القصة عندما تزور سوزان، ربة المنزل الجميلة العادية، متحف الفنون وتشعر بجاذبية غامضة لمرآة قديمة. بمجرد لمسها للمرآة، يتم نقل سوزان فوراً إلى عالم الخيال السحري لـ “Lost Lands”. هناك، تتعرف سوزان على الطفلة فيورا، التي تقودها إلى جدّها الكبير مارون. يتعرف سوزان على المارد كصديق قديم، ويشرح مارون أن القرية تعرضت لهجوم من قبل هاربي، الوحش الأسطوري ذو الأجنحة. الأمر الغريب هو أن الشيطان كان تمثالًا حجريًا في القلعة القديمة المهجورة لآلاف السنين.
بصحبة أصدقائها، تستعد سوزان للمغامرة في بركان، والنزول إلى الزنزانة، وتسلق الجزر العائمة لاستكشاف السبب وراء إحياء الوحوش الأسطورية مثل الهاربي، ناجا، الثور الهزلي، وسوليدوس، والتي بدأت تظهر واحدة تلو الأخرى من سجنها الحجري وتسبب الفوضى في “Lost Lands”. بشكل طبيعي، يجب إيقاف هذه المخلوقات ومنع الدمار.
تعتبر اللعبة مثيرة وجذابة بفضل مزيجها الممتع من العناصر المغامرة وألعاب الألغاز، مما يجعلها تحفة فريدة تتألق بألوانها وقصتها الرائعة. مع إصدارها على منصة “Nintendo Switch”، تتيح اللعبة للاعبين اكتشاف عوالم لا نهاية لها ومواجهة تحديات مثيرة في رحلة لا تُنسى.