الأقمار الصناعية

Lemur 2FM106: مراقبة الأرض وتكنولوجيا LEO

في ضوء المعلومات الوافرة التي تم توفيرها حول القمر الصناعي ذو الاسم الرسمي الحالي “Lemur 2FM106″، يظهر بوضوح أن هذا القمر الصناعي يعتبر إحدى إبداعات شركة “Spire Global Inc.” وهي شركة تابعة للولايات المتحدة الأمريكية. يتم تصنيف هذا القمر الصناعي ضمن فئة الأقمار الصناعية الذي يقع تحت تصرف الأغراض التجارية، وتحديدًا في مجال مراقبة الأرض.

تركز وظيفة هذا القمر الصناعي على مراقبة الأرض، ويُفصل هذا التحديد أكثر بالقول أن الهدف الرئيسي له هو متابعة الظواهر الجوية وتحليلها، بالإضافة إلى تنفيذ نظام التعرف التلقائي (AIS)، والذي يعنى بتحديد وتتبع السفن البحرية والتواصل الآلي معها. يمتاز هذا القمر الصناعي بأنه يدير في مدار منخفض حول الأرض، ويندرج تحت الفئة الفرعية للمدارات المتزامنة مع الشمس، حيث يتبع مسارًا يُعرف بـ Sun-Synchronous Orbit.

تتمثل خصائص المدار لهذا القمر الصناعي في نقاط مثيرة للاهتمام، حيث يكون الحض الأدنى (Perigee) عند ارتفاع 514 كيلومترًا، والحض الأقصى (Apogee) عند ارتفاع 546 كيلومترًا. وبمعامل التشوه (Eccentricity) يبلغ 0.00232، مما يشير إلى أن المدار قريب من المدار الدائري. بينما يتميز بزاوية ميل (Inclination) تبلغ 97.5 درجة، وفترة دوران (Period) تستغرق 95.2 دقيقة لاكتمال دورة واحدة حول الأرض.

تاريخ إطلاق هذا القمر الصناعي يعود إلى 5 يوليو 2019، حيث تم إطلاقه من موقع Vostochny Cosmodrome باستخدام صاروخ Soyuz-2.1b. ويتبع هذا الإطلاق تفاصيل دقيقة عن المركبة الفضائية، حيث يصل وزن الإطلاق إلى 10 كيلوجرامات. يجسد هذا القمر الصناعي إحدى نتائج التقنية الحديثة في مجال الفضاء، ويتوقع أن يظل في الخدمة لفترة زمنية تتوقع بقاءها (Expected Lifetime)، والتي لم تتم الإشارة إليها بشكل محدد.

مصدر البيانات المدارية يعود إلى JMSatcat/11_19، وتم الاستناد أيضًا إلى مصادر إضافية للتحقق وتعزيز الدقة. يمكن العثور على المعلومات المقدمة في هذا النص على الروابط المرجعية المُرفقة، حيث يُستخدم الرابط الأول من موقع spaceflightnow.com والرابط الثاني من planet4589.org للوصول إلى تفاصيل إضافية حول هذا القمر الصناعي.

في الختام، يُشير التعليق الوارد في البيانات إلى أن هذا القمر الصناعي يشارك في رصد ومراقبة الأقمار الصناعية الأخرى في المدارات المنخفضة (LEO)، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بعمليات الاستطلاع الفضائي أو Maddy surveillance. ومن ثم، يُظهر هذا القمر الصناعي كمثال حي على التقدم التكنولوجي في مجال مراقبة الأرض والمراقبة الفضائية.