الأقمار الصناعية

Lemur 2F73: مراقبة الأرض الفعّالة

القمر الصناعي ذو الاسم الرسمي الحالي “Lemur 2F73” يُعتبر إنجازًا فضائيًا رائعًا في مجال مراقبة الأرض، حيث يتم تشغيله واستخدامه بواسطة شركة Spire Global Inc.، الواقعة في الولايات المتحدة الأمريكية. يتم تسجيل هذا القمر الصناعي في سجلات الأمم المتحدة تحت بلد الإطلاق الأصلي، الولايات المتحدة. وفيما يلي مزيد من التفاصيل المتعلقة بمحددات هذا الجسم الفضائي الرائع.

ينتمي القمر الصناعي إلى فئة المراقبة الأرضية، حيث يتم تصميمه بغرض إجراء مراقبة دقيقة للأحوال الجوية والظواهر الجوية بشكل عام. تتضح أهميته في تحليل البيانات المتعلقة بالأرض والغلاف الجوي، مما يساعد في تحسين فهمنا للتغيرات المناخية وتوقعات الطقس.

يتم تحديد غرضه الدقيق كمراقبة الأرض، ويتمثل هذا في استخدامه لأغراض الأرصاد الجوية، حيث يقوم بجمع بيانات حية حول الحالة الجوية والتغيرات الجوية. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم أيضًا لنظام التعرف التلقائي (AIS)، الذي يعمل على تتبع حركة السفن وتحديد هويتها بشكل آلي.

يتم تشغيل القمر الصناعي في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، وتحديداً في مدار قطبي. هذا المدار القطبي يسمح للقمر الصناعي بتغطية مجموعة واسعة من المناطق على سطح الأرض أثناء دورته حول الكوكب.

فيما يتعلق بالمعلومات الفنية حول مدار القمر الصناعي، يظهر أن الابتعاد الأقل (Perigee) يبلغ حوالي 494 كيلومترًا، في حين يصل الابتعاد الأكبر (Apogee) إلى حوالي 534 كيلومترًا. يتميز مداره بإتمام دورة كاملة حول الأرض في حوالي 94.9 دقيقة، مما يعكس سرعة وفعالية تشغيله في مهمته المخصصة.

تم إطلاق القمر الصناعي في 21 يناير 2018، وقد تمت عملية الإطلاق باستخدام صاروخ Electron، وذلك من موقع إطلاق Rocket Lab Launch Complex 1. يتميز هذا القمر الصناعي برقم COSPAR الخاص به الذي يعتبر 2018-010C، ويحمل أيضًا رقم NORAD الفضائي الخاص به الذي يتم تسجيله باسم 43165.

تعكس هذه المعلومات الفنية والتفصيلية الأهمية الكبيرة للقمر الصناعي Lemur 2F73 في مجال المراقبة الأرضية وعلوم الفضاء بشكل عام. يُشكل تحليل بياناته ومعلوماته الفضائية أساسًا حيويًا للفهم العلمي والتنبؤات الجوية، وهو عنصر لا غنى عنه في الجهود الحديثة لفهم وحماية بيئتنا الأرضية.