الأقمار الصناعية

Lemur 2F56: رؤية دقيقة للأرض

في إطار الأقمار الصناعية المعروفة تحت الاسم الرسمي الحالي “Lemur 2F56″، يتبين أن هذا الجسم الفضائي يعتبر إحدى الوحدات الفضائية الفعّالة والتي تخضع للتسجيل الرسمي في سجلات الأمم المتحدة تحت بلد القيد الرسمي “الولايات المتحدة الأمريكية”. تعتبر شركة “Spire Global Inc.” هي الجهة المشغّلة والمالكة لهذا القمر الصناعي، وهي شركة تعمل في المجال التجاري.

تتخذ هذه الوحدة الفضائية من التكنولوجيا الفضائية عنصرًا أساسيًا لتحقيق أغراضها المحددة، حيث يكمن الغرض الرئيسي لها في مجال مراقبة الأرض. يتنوع استخدام هذا القمر الصناعي بين مجالات عدة، حيث يركز بشكل خاص على مراقبة الطقس، ويُستخدم في تنفيذ مهام الملاحة التلقائية للسفن باستخدام نظام التحديد الآلي (AIS).

تتميز مدارات هذا القمر الصناعي بكونها في مدار قريب من الأرض، مع تصنيف يشير إلى أنه يتحرك في مدار منخفض الأرتفاع (LEO). يتميز نوع المدار بأنه “Non-Polar Inclined”، مما يعني أن المدار ليس قطبيًا وله انحراف في الميل بلغ 51.6 درجة.

تم إطلاق هذا القمر الصناعي في تاريخ 8 ديسمبر 2017، حيث أقلعت الباعثة من محطة الفضاء الدولية باستخدام Cygnus باعتماد Nanorack Deployer كوسيلة للإطلاق. تمثل هذه المعلومات الأساسية جزءًا من قاعدة البيانات الفضائية والتي استندت إلى مصادر معتمدة، مثل JMSatcat/3-18 وموقع Spaceflight Now.

يتميز هذا القمر الصناعي ببعض المواصفات التفصيلية، مثل ارتفاع نقطة الأقرب (Perigee) ونقطة الأبعد (Apogee) بحدود 451 و454 كيلومتر على التوالي، وبامتياز في الشكل المداري بقيمة Eccentricity تقدر بحوالي 0.00022. تستغرق فترة دورانه حول الأرض حوالي 93.6 دقيقة، ويصنّف القمر الصناعي في الفئة الوظيفية لمراقبة الأرض.

مع تلك المواصفات والغرض الرئيسي من هذا القمر الصناعي، يتضح أنه يشكل إضافة قيمة في مجالات المراقبة الجوية والتنبؤات الجوية، بالإضافة إلى دوره الهام في نظام الملاحة التلقائية للسفن. إن إطلاعنا على مثل هذه التفاصيل يعكس أهمية هذه التكنولوجيا الفضائية في تحقيق مراقبة دقيقة ومستمرة للأرض وظروفها الجوية والملاحة البحرية، مما يسهم في تعزيز التنبؤات والأمان في البيئة البحرية والجوية.