الأقمار الصناعية

Lemur 2F4: قمر فضائي متقدم للرصد الجوي

في الواقع، يعد القمر الصناعي ذو الاسم الرسمي الحالي “Lemur 2F4” إحدى المركبات الفضائية التي تمتلكها وتشغلها شركة “Spire Global Inc.”، والتي تمثل واحدة من الكيانات الرائدة في مجال صناعة الأقمار الصناعية وتكنولوجيا المراقبة الفضائية. يتمتع هذا القمر الصناعي بموقف فريد في سجل الأمم المتحدة حيث يتم تسجيله تحت الرمز “NR”، مشيرًا إلى أنه غير مخصص لأي دولة محددة.

تم إطلاق “Lemur 2F4” في تاريخ 28 سبتمبر 2015، من قاعدة الإطلاق “Satish Dhawan Space Centre” باستخدام صاروخ “PSLV C-30”. يتمتع هذا القمر الصناعي بخصائص فائقة التقنية، حيث يتحرك في مدار حول الأرض في فئة مدار منخفض “LEO”، ويعتبر مداره متوازيًا مع خط الاستواء.

غايته الرئيسية تتمحور حول المراقبة الفضائية للأرض، حيث يقوم بمهمات متعددة الأغراض، ومن بين هذه المهام تأتي المراقبة الجوية وعلم الأرصاد الجوية. يقدم “Lemur 2F4” معلومات قيمة للمستخدمين التجاريين، ويتميز بالقدرة على تحليل البيانات المتنوعة، مما يساهم في فهم الظواهر الجوية والتغييرات المناخية.

تتيح الخصائص الفنية لهذا القمر الصناعي، مثل ارتفاع نقطة الأقرب “Perigee” ونقطة الأبعد “Apogee”، إمكانية تحقيق تغطية واسعة للأرض، مما يسهم في تعزيز فعالية مهامه في مجالات الرصد والمراقبة.

بالإضافة إلى ذلك، يعكس الارتفاع المنخفض للمدار والمدة القصيرة لدورانه حول الأرض، المدى الواسع لقدرته على تقديم معلومات دقيقة وفعالة في وقت قصير، مما يجعله قمرًا فضائيًا متميزًا في مجال المراقبة الفضائية.

يرتبط “Lemur 2F4” بشركة “Spire Global Inc.” كشركة مالكة ومشغلة، وهي شركة أمريكية تضطلع بالمسؤولية عن تصميم وتطوير هذا القمر الصناعي الابتكاري. ويشير رقم “COSPAR” الخاص به إلى الكود “2015-052D”، فيما يُعرف في السجل الدولي للأشياء الفضائية برقم “NORAD” الموحد البالغ 40933.

قد تكون البيانات الخاصة بالوزن الجاف والطاقة غير متاحة حاليًا، ولكن ذلك لا يقلل من قيمة القمر الصناعي وأهميته في ميدان الرصد والمراقبة الفضائية.

يُظهر الرابط المقدم للمصدر المستخدم لبيانات المدار موثوقية وشمولية المعلومات المقدمة، ويُمكن للمهتمين بالمزيد من التفاصيل زيارة الروابط الإضافية المُذكورة أدناه:

وبشكل عام، يمثل “Lemur 2F4” نموذجًا رائعًا للتقدم التكنولوجي في مجال الأقمار الصناعية، ويسهم بشكل كبير في تطوير قدرات المراقبة والرصد الفضائي للمهام البيئية والجوية.