لعبة “Last Train Home” هي تحفة فنية تمزج بين الإثارة والتكتيك في عالم ما بعد الحرب العالمية، حيث تستمر المعركة بين الجيوش ولكن هذه المرة في إطار صراع أهلي. يأخذ اللاعبون قيادة لواء من الجنود الذين يحاولون بشدة العودة إلى ديارهم وسط فوضى الحرب الأهلية. يتعين عليهم أن يقودوا فرقتهم عبر البرية القاسية، وذلك على متن قطار مدرع، في محاولة يائسة للبقاء والعودة إلى الوطن.
تأتي اللعبة بتاريخ إصدار محدد (TBD)، مما يضفي غموضًا إضافيًا على تلك التجربة المثيرة. تم تطوير اللعبة بواسطة شركة “Ashborne Games” بالتعاون مع “THQ Nordic”، مما يشير إلى فريق من المطورين المحترفين الذين يسعون لتقديم تجربة لعب استثنائية.
قصة اللعبة تتمحور حول مرحلة ما بعد الحرب العالمية، حيث يتمركز اللاعبون في قلب صراع أهلي مستعر. يتعين عليهم قيادة لواء من الجنود الذين يشعرون باليأس للوصول إلى بيوتهم، وذلك في ظل الفوضى والصعوبات التي تميز الحروب الأهلية. الرحلة تتم على متن قطار مدرع، مما يضيف عنصراً فريداً من التحديات.
تحمل اللعبة توقيع الألعاب الاستراتيجية والتكتيكية، حيث يجد اللاعبون أنفسهم في مواجهة قرارات صعبة لإدارة طاقمهم ومواردهم، مع الحاجة الملحة للبقاء على قيد الحياة وتحقيق الهدف النهائي وهو الوصول إلى الوطن. تتيح اللعبة تجربة مثيرة وعميقة، حيث يجتمع الجانبان الروحي والاستراتيجي لخلق تحفة استثنائية في عالم ألعاب الفيديو.