الدواء المعروف بـ “Lamictal”، والذي يُستخدم في علاج اضطراب الثنائي القطبية، قد حظي بتقييم إيجابي من قبل مريضة تبلغ من العمر 14 عامًا ووالدتها. تقول الأم إن هذا هو أول دواء يساعد ابنتها بعد تجربة عدة أدوية أخرى دون جدوى. فقد جربت الابنة الـ Prozac، و zoloft، و vyvanse، و pristiq، وكان هناك بعض المساعدة من Wellbutrin. ورغم أنه لم يتم تشخيصها بدقة، إلا أن العديد من المحترفين اقترحوا اضطراب الاكتئاب الدائم، والقلق، وفرط النشاط وانتباه الأطفال (ADHD)، واضطراب الشخصية الحدودية، والاكتئاب الكبير (MDD)، واضطراب الثنائي القطبية II. لقد تمت إعادة إدخالها في المستشفى ثلاث مرات. وفي أحدث مرة خرجت فيها من المستشفى، طلبت الأم استخدام مثبط مزاج. كان “Lamictal” اختيار الطبيب الأول. تم زيادة الجرعة تدريجياً حتى 200 (استغرق ذلك 3 أشهر)، ولكن كان من الجيد جدًا الانتظار. لم تظهر أي آثار جانبية. لم يعد هناك مزيد من جولات السفينة المتلاطمة. الأهم من ذلك، امتلكت ابنتي فهمًا لما يمكن أن يثير مزاجها واكتسبت الوضوح لتعلم المزيد عن نفسها.
تقييم فعالية الدواء يبلغ 10، مما يشير إلى فعاليته العالية في معالجة حالات اضطراب الثنائي القطبية. تمت الموافقة على الدواء من قبل إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) في 17 فبراير 2014. وقد تم وصف هذا الدواء 152 مرة حتى الآن، مما يدل على انتشاره وثقة الأطباء به في علاج الحالات المماثلة.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر معدل الأساس (base score) الخاص بالدواء 7.066786121، وهو مؤشر على تقييم شامل يستند إلى عدة عوامل من بينها فعالية الدواء وسلامته وتأثيراته الجانبية المحتملة.
من خلال هذه المعلومات، يمكن القول إن “Lamictal” يُعتبر خيارًا واعدًا لعلاج اضطراب الثنائي القطبية، وقد يكون ذا فعالية عالية مع الحفاظ على تحمل جيد وعدم وجود آثار جانبية بارزة.