الدواء المعروف بـ “Lamictal”، الذي يُصرف عادةً لعلاج اضطراب الشخصية ثنائي القطب، يُعتبر من بين العقاقير ذات الفعالية العالية والتي قد تحمل تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا على جودة حياة المرضى. تظهر التقييمات الإيجابية التي يتلقاها من المرضى، كما هو موضح في تقرير أحد المرضى، الذي وصف الدواء بأنه “أنقذ حياته بالحرف الأول”.
يعاني المريض المذكور من اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول، بالإضافة إلى تجاربه المؤلمة مع حالات الارتجاف والاندفاع الحسي، مما جعله يخوض تجارب عديدة مع مضادات الاكتئاب ومثبطات المزاج ومضادات الذهان دون نتيجة إيجابية ملموسة. ومع ذلك، بعد أن تمت إحالته إلى استخدام هذا المضاد الاختلاجي، بدأت التحسنات تظهر تدريجيًا.
تأخذ الجرعة الفعّالة من الدواء وقتًا للتعديل والاستقرار، إذ يشير المريض إلى أنه استغرق بعض الوقت للوصول إلى الجرعة اللازمة، وهي 300 ملغ من “Lamictal” يوميًا. على الرغم من أنه قد تسبب الدواء في البداية بعض الآثار الجانبية، مثل الصداع وفقدان الوزن، إلا أن المريض يشعر بتحسن كبير في الحالة النفسية بشكل عام.
تشير تجربة المريض إلى أنه على الرغم من وجود أيام سيئة لا يزال يواجهها، إلا أنها لم تعد بنفس الشدة والتكرار كما كانت عليه قبل استخدام هذا الدواء، مما جعله يستعيد إرادته في الحياة مجددًا، وذلك بفضل فعالية “Lamictal”.
من الجدير بالذكر أن هذا الدواء تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الفرعية للمستحضرات الصيدلانية بتاريخ 19 فبراير 2015، وقد وصفته الأطباء للمريض المذكور 29 مرة حتى الآن، مما يعكس الثقة الطبية في فعاليته وسلامته في علاج اضطراب الشخصية ثنائي القطب.
بناءً على التقييمات الفردية والتجارب السابقة، يمكن القول إن “Lamictal” يعتبر خيارًا موثوقًا به وفعالًا في علاج اضطراب الشخصية ثنائي القطب، وقد يكون له دور كبير في تحسين الجودة الحياتية للمرضى الذين يعانون من هذا الاضطراب النفسي.