في عالم مليء بمفاهيم الهرطقة والتاريخ الملتوي لمجتمع خاضع لنظام غامض، تظهر لعبة “Kult: Heretic Kingdoms” كتحفة فريدة من نوعها في عالم ألعاب الفيديو. تم إصدارها في الأصل في الأول من أكتوبر عام 2004، حيث قامت شركتا تطوير الألعاب 3D People وGot Game Entertainment بخلق هذه الخيالية التي تأخذ اللاعبين في رحلة فريدة تمزج بين الخيال والأكشن.
تدور قصة اللعبة في عالم يعج بالهرطقة وحيث أصبح الله ميتاً، والدين يُعتبر بدعة. يتم وضعك في دور شابة منقذة، تعمل كمحققة للقضاء على آخر بقايا الدين. بناءً على تعليمات بتدمير آثار دينية يعتبرها الإنقاذ تهديدًا كبيرًا، يتورط اللاعب في حرب بين جماعتين سريتين متحاربتين – مؤامرة من السحرة تسعى إلى السلطة الحقيقية، وطائفة غامضة تسعى لإحياء الإله الميت.
مع تقدم القصة، ستجد نفسك في عالم لا أخلاقي، حيث يترك لك أن تقرر أخلاقياتك الخاصة. تشبه حياتك الواقعية، أفعالك لها عواقب، ويتوقف عليك أن تقرر ما إذا كنت قادرًا على العيش معها أم لا. العب كبطلة ذات روح إنسانية، أو كأنانية شريرة، أو كامرأة تحاول فقط أداء واجبها – ستقود أفعالك إلى واحدة من ست نهايات مختلفة تعتمد على مكان تحديد ولائك. هل ستسحق الدين بقدميك، أم ستصبح مخلصته؟ هذا قرار يعتمد فقط على قرارك.
“Kult: Heretic Kingdoms” تتوفر على منصات Windows PC وMac، مما يتيح لمجتمع اللاعبين على هاتين الأنظمتين فرصة استكشاف هذا العالم الغامض والاستمتاع بتجربة لعب فريدة تمزج بين مكونات المغامرة والإستراتيجية وألعاب تقمص الأدوار. يتناغم اللعبة مع فئات متعددة من ألعاب الفيديو، بما في ذلك المغامرة، والإندي، وألعاب تقمص الأدوار، لتقديم تجربة غنية ومتنوعة للمشجعين من جميع أنحاء العالم.