في الواحد والعشرين من يوليو عام 2020، أطلقت الهند قمرًا صناعيًا متقدمًا يحمل الاسم الرسمي الحالي KSM-1B، وينتمي إلى دولة لوكسمبورغ ويتبع التسجيلات الرسمية للأمم المتحدة. يقع بالكامل تحت امتلاك وتشغيل شركة Kleos Space، وهو قمر صناعي يستخدم لأغراض مراقبة الأرض، وتحديدًا في مجال مراقبة التردد اللاسلكي.
يعد هذا القمر الصناعي جزءًا من الفئة ذات المدار المنخرط (LEO)، ويتحرك في مدار غير قطبي مائل، مما يعزز قدرته على تحقيق تغطية شاملة لسطح الأرض. تم إطلاقه بواسطة صاروخ PSLV في مركز الفضاء ساتيش داوان الفضائي.
تتمثل مهمته الرئيسية في مراقبة التردد اللاسلكي، حيث يتخذ من مساحات البحار مجالًا للتحليق، وذلك بهدف كشف وتحديد مواقع الإرسالات اللاسلكية. يتيح هذا النوع من البيانات الاستخباراتية معلومات قيمة للحكومات والعملاء التجاريين حول الأنشطة البحرية، حيث يمكن تتبع السفن التي قد لا يكون من الممكن مراقبتها باستخدام أنظمة التعرف التلقائي.
مع معلومات فنية تفصيلية، يمتلك هذا القمر الصناعي فترة دوران قدرها 96.1 دقيقة، ويتحرك في مدار ذو ميل بقدر 36.9 درجة. يبلغ أدنى ارتفاع للقمر عن سطح الأرض في النقطة المجاورة للكوكب (Perigee) حوالي 562 كيلومترًا، بينما يصل أقصى ارتفاع (Apogee) إلى 575 كيلومترًا. يُعد هذا القمر الصناعي عنصرًا أساسيًا في مراقبة الفضاء والتجسس الفضائي، حيث يقوم بجمع بيانات ذات أهمية كبيرة لمتابعة الأنشطة البحرية وفهم التحركات البحرية.
من خلال الروابط المقدمة كمصادر للبيانات المدارية، يمكن الوصول إلى معلومات إضافية حول هذا القمر الصناعي، حيث توفر تلك المصادر تفاصيل أكثر دقة حول المشروع والمهمة التي يقوم بها. بشكل عام، يعد KSM-1B تحفة فضائية تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والاستخدامات الاستخباراتية في مجال رصد الترددات اللاسلكية، ويشير ذلك إلى التقدم الكبير في مجال الأقمار الصناعية وتطبيقاتها في تعزيز الأمان وفهم الظواهر البحرية.