في سنة 1992، أبصرت المانغا الرائعة بعنوان “Kizuna: Bonds of Love” النور، مقدمةً للقرّاء رحلة فريدة ومعقدة في عالم الرومانسية والصراعات الشخصية. تنقلب حياة الشاب الوسيم والمحبوب Ranmaru رأسًا على عقب بعد أن يتورط في حادث دهس، فتتغير مجريات حياته بشكل لم يكن يتوقعه.
Ranmaru، الذي كان سابقًا يتمتع بجاذبيته وبارع في فنون الكيندو، يجد نفسه فجأة غير قادر على ممارسة هذه الرياضة التي يعشقها. يظهر في هذا السياق الحب العميق الذي يحيط به صديقه وعشيقه Enjoji، الذي يظل مصممًا على دعم Ranmaru خلال رحلته الصعبة. تتكشف القصة ببطء، مع Ranmaru يدرك قيمة الإنسان الذي يحبه لمجرد كونه هو، دون أدنى اعتبار للقدرات الرياضية التي فقدها.
ومع ذلك، لا يبدو أن هذا الإدراك يكفي لوقف الأفراد الآخرين الذين يحاولون بسط نفوذهم في حياة الطالب الجامعي الجذاب. تأتي الاختبارات من مصدر غير متوقع، حيث يجد نفسه في وضع محرج مع أحد أساتذته. هل يكون Ranmaru متجهًا نحو مستقبله مع Enjoji، أم سيُجبر على التصدي لتحديات جديدة عندما يظهر الطالب السابق للكيندو Kei في الصورة؟
تُظهر هذه المانغا بوضوح تفاصيل حياة Ranmaru والصراعات التي يواجهها، مع إلقاء الضوء على علاقات الحب والتحديات التي تحيط به. العناصر الدرامية والرومانسية تتداخل بشكل متقن، مقدمةً قصة ليست فقط عن العلاقات الجنسية والعنف الصريح، ولكن أيضًا عن النضج والتحول الشخصي.
تتميز المانغا بتصنيفها في فئات متعددة، بدءًا من BL (Boy’s Love) ورومانسية إلى Yaoi وعناصر مثل الفارق العمري وفنون القتال والكيندو. كما أنها تحمل في طياتها رسالة حول مواضيع LGBT، ما يضيف بعمق إلى طابعها المتعدد الأوجه.
هذه المانغا لا تقتصر فقط على الورق، بل تمتد إلى عالم الأنمي، حيث يتم تكييفها لتصبح تجربة بصرية تعزز القصة وتسلط الضوء على تفاصيلها بشكل ملم