في عام 2000، رأى عشاق ألعاب الفيديو إصدارًا فريدًا من نوعه يحمل اسم “Kirby Tilt ‘n’ Tumble”، والذي أضاف لمسة مبتكرة وفريدة إلى عالم الألعاب. تمثلت قصة هذه اللعبة في رحلة مليئة بالمغامرات للشخصية الرئيسية Kirby، الكائن الوردي الدائري، الذي يعيش بسلام في أرض الأحلام. وفي أحد الأيام، وبينما كان Kirby نائمًا بسلام في سماء جميلة، ظهرت التحديات.
الملك Dedede، والذي لم يتحمل جمال السماء وشهدها الرائع، قرر القيام بأمر لا يصدق. بغيرة شديدة من روعة السماء، اكتسب الملك Dedede أداة تمكنه من سرقة نجوم الليل، مما يجعل العالم يغرق في ضوء النهار الدائم والممل. وعندما استفاق Kirby، اكتشف أنه لا يزال النهار، وستظل الأمور على هذا الحال مالم يتحرك Kirby للبحث عن الملك Dedede واستعادة النجوم لاستعادة سماء الليل.
تبدأ هنا مغامرة Kirby الأخيرة، حيث يستعرض العالم الخيالي الغريب بشكل آخر من مغامراته الحماسية. وما يميز هذه المغامرة هو نظام التحكم الفريد. في هذه اللعبة، لا تتحكم مباشرة في Kirby. بدلاً من ذلك، توجه Kirby عن طريق قلب النظام لدفع هذا الكرة الوردية الصغيرة عبر سلسلة من المتاهات. إذا وقعت في مأزق، يمكنك جعل Kirby يقفز بالضغط على الزر، وما زال بإمكان Kirby الحصول على أسلحة من أعدائه، ولكن المهارة الحقيقية هي استخدام الإمالة لصالحك.
“Kirby Tilt ‘n’ Tumble” كانت ملحمة جديدة تجمع بين عناصر الأكشن وألعاب الألغاز، وقدمت تحديًا فريدًا للاعبين، حيث كانوا يستمتعون بتوجيه Kirby عبر عوالم اللعبة باستخدام حركاتهم الخاصة. تم إصدارها على منصة Game Boy Color، وبالتالي أضافت تجربة مميزة لمستخدمي هذا النظام المحمول. بالتأكيد، كانت هذه اللعبة محط إعجاب اللاعبين وتميزت بإبداع مطوريها، حيث شكلت إضافة لافتة لعالم ألعاب الفيديو في تلك الفترة.