“قد أعيش مأساة الحب وأناقضي اللحظات الحميمية التي تندرج تحت سماء المشهد الرومانسي، إلا أنَّ هناك سحرًا غامضًا يلفُّ هذا العالم الجميل بخيوط الغموض والإثارة. تتجلى المأساة بأبشع صورها حين يتم ذبح العاشقين بأبشع وأشنع الطرق، حيث يتم تمزيق أجسادهم إلى قطع صغيرة، كما لو كانت أجسادهم قد انفجرت بشكل مروع. أندريا وإيان، عاشا هؤلاء الحظين، كشهود بسيطين على هذا المشهد البشع، إلى أن يتورطوا في سلسلة من الأحداث الغامضة والمشوقة بفعل سوء تفاهم لاذع، يرمي بهما داخل لعبة مروعة تعرف باسم “قتل حبي” (KML)!
تتميز هذه اللعبة بأنها تستخدم الحب كوقود للجريمة، حيث يُسند إلى كل زوج من الأزواج أهدافًا يجب عليهم قتلها… وإلا! وفي الخلفية، يراقب سادي اللعبة من الظلال، كما لو كان يتلذذ بالرؤية الوحشية لهذا العرض الدموي. “قتل حبي” ليست مجرد لعبة، بل هي كابوس لا يبدو أن له نهاية، ولكن هناك شيئًا واحدًا مؤكدًا… أن هذه الجحيم لا يزال في بداياته فقط.
في عام 2021، طرحت هذه المانغا الفريدة نفسها لتكون ضمن قائمة الأعمال الفنية الرائعة. “قتل حبي” تمزج بين عناصر الدراما والمانهوا والغموض والويبتون والألوان الكاملة، لتقديم تجربة فريدة من نوعها للقراء. تضفي الخيوط الخارقة للطبيعة لمسةً خاصةً على هذه القصة المظلمة، مما يثير الفضول ويشد الانتباه.
في نهاية المطاف، “قتل حبي” ليست مجرد مانغا، بل هي رحلة غامضة ومثيرة في عقول القراء، حيث يختبرون الحدود بين الحب الجميل والجريمة البشعة، ويُغرقون في عالم لا يعرف الرحمة، حيث يظهر الجمال والرعب جنبًا إلى جنب بأبهى صورهما.”