في عام 2013، أبصرت المانغا الساحرة “Kijima-kun” النور، لتأسر قلوب القراء بقصتها الفريدة والمثيرة. تركز القصة على تاشيبانا سوسوكي، الطالب الذي يتمتع بجاذبية خارقة ويتميز بتفوقه الأكاديمي. تأخذ الأحداث منحنى غير متوقع حين يواجه سوسوكي يومًا سيئًا، حيث يفقد نظارته، ثم محفظته، ولتكتمل المأساة، يكاد يفوته الغداء وهو يتسلل في حالة نصف عمى.
في لحظة حاسمة، يظهر شاب في الكافتيريا ليساعد سوسوكي، لكنه لا يستطيع رؤيته بوضوح، ويفر هذا الشاب قبل أن يستطيع سوسوكي سؤاله عن اسمه. يجد نفسه مضطرًا للاستفسار من زميل في الصف، الذي يكشف عن اسم مخلصه باسم “كيجيما”. يسترجع صورة الشاب اللطيف والجذاب ذو الشعر الأشقر من صف آخر، وهكذا يبدأ سوسوكي في كتابة رسائل إيروتيكية للشاب الآخر ووضعها في صندوق حذائه.
ولكن يحدث سوء تفاهم بشأن قراءة الكانجي، مما يؤدي إلى إدخال هذه الرسائل المتزايدة في الإباحية إلى صندوق الحذاء الخاص بـ “القط الأسود الملعون” في المدرسة، كيجيما سوبارو. هنا تتفجر الأحداث في سلسلة من المفارقات واللحظات الكوميدية، حيث يتسارع السوء التفاهم وتتشابك العلاقات بين الشخصيات.
تصنف المانغا ضمن أنواع متعددة، منها BL (Boy’s Love)، وكوميديا، ورومانسية، وياوي، وحياة المدرسة، ومشاهد جنسية صريحة. يندمج هذا التنوع ليخلق تجربة فريدة ومثيرة للقراء، حيث يتأملون في مغامرات شخصياتهم المفضلة ويتعلقون بالعلاقات المتشابكة بينهم بطريقة لا تقاوم.
“Kijima-kun” تجسد جمال الرسوم المصاحبة والسرد المميز، حيث يبدع المؤلف في تقديم قصة تجمع بين الفكاهة والرومانسية بطريقة تثير الفضول وتحمل القارئ إلى عوالم مختلفة. يعكس هذا العمل تمامًا الروح الفنية للمانغا اليابانية، حيث تتحد القصة الشيقة مع العناصر الجذابة لتشكيل تجربة لا تُنسى.